تعرّض الرئيس الأمريكي جو بايدن لموقف محرج خلال صعوده سلم الطائرة الرئاسية في طريقها الى ولاية جورجيا حيث تعثر وسقط على الدرج اكثر من مرة، ما اثار تكهنات حول صحته.
ويظهر مقطع فيديو الرئيس الأمريكي جو بايدن يسقط على سلم الطائر 3 مرات ثم يتدارك الموقف، وقام بشكل سلس، ثم واصل طريقه إلى باب الطائرة حيث وجه تحية من أعلى سلم الطائرة الرئاسية.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الابيض جين ساكي التي تبنت سياسة الترقيع إن سقوط الرئيس بايدن على سلم الطائرة كان بسبب الطقس الذي شهد رياحا قوية وهو يشعر بانه بخير.
بوتين “يتهكم” على بايدن
الخميس، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن الناس يميلون عادة إلى رؤية الآخرين على النحو الذي يرون به أنفسهم وذلك بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إنه يعتقد أن بوتين قاتل. وقال بوتين متهكمًا إنه يتمنى للرئيس الأمريكي الصحة، وأوضح معلقًا على حديث بايدن عنه أمس، يميل الناس لأن يروا الآخرين كما يرون أنفسهم”.
وفي إشارة إلى حديث بايدن عنه، قال بوتين “الولايات المتحدة تظن أننا مثلها ولكن لدينا شفرة جينية مختلفة”. وأضاف “القيادة الأمريكية مصممة على تشكيل علاقاتها بروسيا وفق شروطها ونحن سنعمل معهم وفق شروطنا”. وأوضح بوتين في حديث تلفزيوني “سنواصل العمل مع الولايات المتحدة لكن على النحو الذي يفيدنا ويتعين عليها أن تحسب حسابًا لروسيا”.
من ناحية أخرى قالت وكالة إنترفاكس نقلًا عن الخارجية الروسية قولها” نتوقع تفسيرا من واشنطن بشأن تعليقات بايدن عن بوتين”. وأعلن الكرملين الخميس وفي أول رد على تصريحات بايدن التي وصف فيها بوتين “بالقاتل” أن تصريحات الرئيس الأمريكي “سيئة جداً”.
كان الرئيس الأمريكي قد هاجم الرئيس بوتين، وقال في مقابلة تلفزيونية إن بوتين “قاتل وسيدفع الثمن وسيواجه عواقب” بسبب ما تقول واشنطن إنه تدخل روسي للتأثير في انتخابات الرئاسة الأمريكية الأخيرة. وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية ديمتري بيسكوف إن تصريحات الرئيس الأمريكي “سيئة جداً ومن الواضح أنه لا يريد تحسين العلاقات مع بلدنا”, وأضاف من هذا المبدأ سننطلق من الآن فصاعداً”.
فرض عقوبات على روسيا
وقبل أسبوعين، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على روسيا، على خلفية سجن المعارض الروسي أليسكي نافالني, وجاء ذلك تزامناً أيضاً مع عقوبات أوروبية مماثلة شملت مسؤولين روس على صلة بقضية المعارض الروسي.
وجاء قرار استدعاء السفير الروسي لدى واشنطن معبراً عن حجم تعقد الأزمة بين البلدين, وهذا القرار في حد ذاته يوحي بالخطر على مستوى العلاقات الأميركية الروسية بينما على رغم أنه كما هو ظاهر للجميع حول العالم من أن العلاقات بين البلدين تمر بمراحل متدهورة, ولكن “هناك بشكل واقعي علاقات مستمرة وتنسيق متواصل بين واشنطن وموسكو في عديد من الملفات؛ أهمها الملف السوري وأيضاً الملف الليبي وكذلك ملف القطب الشمالي، وغيرها من الملفات”.