تصعيد غير مسبق للقوات اليمنية، بعمليات الردع الإستراتيجية، التي نتجت ردا على عمليات العدوان والحصار على الشعب اليمني، كشف العمليات أثرها على اقتصاد السعودية التي تنفي وصول اي عملية عسكرية داخل أراضيها بحجة إعتراضها.
وثمة حقيقة مفادها أن الشعب اليمني وصل إلى قناعة أن لا تعويل على تلك الوعود المسمومة التي تطلقها أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة وغيرها من الوالغين في الدماء اليمنية الزكية، لم يعد من خيار يعول عليه الشعب اليمني لاتقاء الآلة العسكرية السعوأمريكية التي تشتهي سحقه، ولا ايقاف مساعي الإثراء الفاحش من اشلاء اطفاله من قبل شركات السلاح الغربية التي لا يبلل غليلها سوى براميل النفط المتدفق من ممالك السير برسي كوكس.
الخيار الوحيد المتبقي هو مواصلة الصمود والضرب بيد من نار و بارود كل من تورط في العدوان على شعب عزيز لم يزايد بكرامته وحريته كنوز الأرض رغم فقره ومسغبته وما عمليات توازن الردع إلا تجسيداً لهذه الحقيقة بأن حرية الشعب اليمني واستقلاله لا يمكن المساومة عليها وأن هذه العملية الخامسة وما سبقها من عمليات بكل أبعادها ونتائجها ودلالاتها تقول بكل لغة نحن مستمرون في الضرب ومستمرون في تطبيق معادلة أن تكون الضربة التالية أقوى من سابقتها حتى يوقف المعتدي عدوانه او يلج الجمل في سم الخياط.
لن تقوى الرياض ولا غيرها من الحد من صعود ميزان الردع اليمني لأن الحرب أو السلام العادل أصبح هو ما تبقى لدى الشعب اليمني من آمال هنا سنعيد استعراض عمليات توازن الردع ومنها سيرى القارئ الفوارق وخطوات الوجع الكبير التي تسير بكل ثقة نحو تخيير العدو أما النزول من على شجرة الغرور والكبرياء والقبول بجار حر ومستقل وشهم أو الحرب حتى يحكم الله وهو خير الحاكمين.
عملية توازن الردع الأولى
في 17 أغسطس 2019 دشنت قوات الجيش واللجان الشعبية مرحلة الوجع الكبير بعمليات نوعية وغير مسبوقة جسدت القدرات العسكرية النوعية التي بات يمتلكها المدافعون عن وطنهم وكرامتهم حيث أعلنت وزارة الدفاع اليمنية عن أكبر عملية هجومية على العمق السعودي باسم “عملية توازن الردع الأولى” والتي استهدفت حقل ومصفاة “الشيبة” التابعة لشركة أرامكو شرقي المملكة الذي يضم أكبر مخزون استراتيجي في المملكة ويتسع لأكثر من مليار برميل.
وقد نفذت العملية حينها حسب المتحدث باسم الجيش واللجان الشعبية العميد يحيى سريع بعشر طائرات مسيرة وكانت ضربات مسددة تركت خسائر فادحة في المصفاة وتصاعد الدخان لأيام لدرجة أن الأقمار الصناعية بثت صور للعملية بعد أسابيع من وقوعها وقد جدد العميد سريع حينها في بيانه للشركات الأجنبية والمدنيين للابتعاد عن المواقع والأهداف الحيوية المشروعة متوعدا بضربات أكبر واشمل وستكون العمليات القادمة أشد إيلاما على العدو.
وكان العميد سريع قد جدد الدعوة لكل الشركات والمدنيين بالابتعاد الكامل عن كل المواقع والأهداف الحيوية بالمملكة لأنها أصبحت أهدافا مشروعة ويمكن ضربها في أي وقت وبأن بنك أهداف القوات المسلحة يتسع يوما بعد آخر
وقد كان للعملية التي باغتت العدو وقعاً نفسياً صاعقاً على العدو إذ لم يكن يتصور أن اليد اليمنية ستصل إلى حقل الشيبة الذي يعتبر أشبه بمجمع صناعي عملاق تحتضنه رمال الصحراء وتخفيه عن عيون الراصدين، كما حملت العملية رسائل مهمة ليس للعدو السعودي وحسب بل أيضاً وللإماراتي نفسه الذي شعر بلهيب العملية كون حقل الشيبة لا يبعد عن الحدود الإماراتية أكثر من 10 كيلو متر وما تزال الإمارات نفسها تطالب به أو على الاقل تقاسم عوائده..
كما أعطت العملية زخم معنوي كبير أنعكس على أداء المقاتل اليمني ميادين الشرف وعززت من صمود الشعب اليمني في وجه العدوان الإجرامي الكوني وفرضت واقع جديد أجبر التحالف الإجرامي على الإقرار بعجزه وأرغمته على اللجوء إلى الضغط الإنساني عن طريق تشديد الحصار ومحاولة المقايضة بلقمة عيش المواطن اليمني كما أنها جعلته ينزل من على شجرة الغرور والغطرسة وأرغمته على الاعتراف والاقرار بالعملية ولأول مرة..
كما كشفت العملية العجز الاستخباراتي لقوى العدوان وهي من تملك أقوى اجهزة الاستخبارات ومئات من الاقمار الصناعية التي ترصد كل شيء حتى دبيب النمل لكن ذلك لا يعني أن العدو لا يتملك نقاط ضعف بلى فلديه من نقاط الضعف الكثير وعمليات توازن الردع بمراحلها الخمس خير دليل على ذلك.
عملية توازن الردع الثانية.. أوقفت نصف انتاج السعودية من النفط
وعلى الرغم من التحذيرات التي اطلقها متحدث الجيش واللجان الشعبية العميد سريع خلال القاء بيان عملية توازن الردع الأولى إلا أن العدو ظل يمارس غيه وبغيه وعدوانه لتأتي عملية توازن الردع الثانية بعد أقل من شهر تقريبا على عملية توازن الردع الأولى حيث أوزارة الدفاع اليمنية يوم الـ 14 من سبتمبر 2019م ، عن عملية توازن الردع الثانية وهي عملية هجومية استهدفت مصفاتي بَقيقٍ وخريٍص التابعتينِ لشركةِ آرامكو في المنطقةِ الشرقيةِ بعشر طائرات مسيرة.
العملية التي أوقفت نصف الانتاج السعودي من النفط شكلت ضربة موجعة أصابت قلب أرامكو وحملت العملية دلالات وأبعادٌ سياسيةٌ وعسكريةٌ واقتصاديةٌ كبيرة على النظام السعودي ومجرياتِ الحرب في اليمن والازْمة في المنطقة كلِها.
وقد تميزت العمليات بدقتها العالية وبطائرات مسيرة متطورة تقنيا حيث ذكر العميد سريع في بيانه عن العملية أن عملية توازن الردع الثانية على المصفاتين تم تنفيذها بطائرات تعمل بمحركات مختلفة وجديدة ما بين عادي ونفاث، مؤكدا أن الاستهداف يأتي في إطار حق اليمنيين المشروع والطبيعي في الرد على جرائم العدوان وحصاره المستمر على بلادهم.
وبحسب وكالة “رويترز” العملية لم تؤثر فقط على مصفاتي بقيق وخريص وانما أدت إلى تقليص عمليات التكرير في مصفاتي النفط والبتروكيماويات السعوديتين ساسرف وبترو رابغ بما يصل إلى 40%”.
ووفقا لشركة انرجي أسبكتس فإن “فقدان الغاز أثر على عمليات المصافي، وربما خفض معدلات الاستهلاك بها بمقدار مليون برميل يوميا. كذلك أجبرت هذه العمليات السعودية على إغلاق خط أنابيب لنقل النفط إلى البحرين، كان ينقل 220 ألف برميل يوميا.
ووفقا للوكالة فإن أسعار النفط ارتفعت نحو 20% بعد هجمات صنعاء على المنشآت السعودية وهو ارتفاع بنسبة لم يشهدها العالم منذ 3 عقود، في مقابل انهيار حاد في أسهم البورصة السعودية بشكل خاص والعالمية بشكل عام. ووفقا للبيانات فإن المؤشر السعودي فقد كل مكاسبه للعام 2019م، بينما فتحت بورصة وول ستريت الأمريكية منخفضة ومثل ذلك البورصة الأوربية والصينية، ووفقا للبيانات فقد انخفضت الأخيرة إلى أضعف نقطة منذ 17 عام.
عملية توازن الردع الثالثة
في يوم الجمعة الموافق 21 فبراير2020م القى العميد سريع بياناً عسكرياً أغلن خلاله عن تدشين عملية نوعية في العمق السعودي حملت اسم عملية توازن الردع الثالثة وقال سريع أن القوةُ الصاروخية وسلاحُ الجوِ المسيرِ نفذتِ عمليةً نوعيةً مشتركة ” عملية توازن الردع الثالثة ” في العمقِ السعودي بعددٍ من الصواريخِ البالستية والمجنحة والطائرات المسيرة
وأوضح العمي سريع أن العملية وتتكون الأسلحة المشاركة في العملية من اثنا عشر طائرة مسيرة من نوع صماد3 صاروخين من نوع قدس المجنحة صاروخ ذوالفقار الباليستي بعيد المدى استهدفت شركة آرامكو وأهداف حساسة اخرى في ينبع، وقد أصابت اهدافها بدقة عالية بفضل الله.. مؤكدا أن هذا الاستهداف أتى في إطار الرد الطبيعي والمشروع على جرائم العدوان والتي كان أخرها جريمة الجوف والتي راح ضحيتها عشرات الشهداء من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال..
وقد توعد متحدث القوات المسلحة النظام السعودي بضربات موجعة والعمليات المؤلمة إذا استمر في عدوانه وحصاره على بلدنا.
وبحسب محللون استراتيجيون فقد اكتسبت هذه العملية أهميتها من حيث الأسلوب الذي نفذت فيه ومزجت بين عدة أسلحة في وقت واحدة حيث استخدمت الطائرات المسيرة والصواريخ المجنحة وصاروخ باليستي بعيد المدى واصابت أهدافها بدقة، وهذه تقنيات تحتاج الى خبرات عالية اكدت العمليات المتتالية ان المجاهدين اليمنيين باتوا يمتلكونها بجدارة؛
أيضا تكتسي العملية أهميتها من كون الأهداف التي تم قصفها تقع في العمق السعودي على بعد أكثر من ألف كيلومتر من أقرب نقطة يمنية وهذا يثبت تطور القدرات العسكرية التي باتت متوافرة لدى القوات المسلحة اليمنية؛
يؤكد بنك الأهداف الحساسة الذي توعدت القيادة العسكرية اليمنية بقصفه تباعا حقيقة ان هناك دقة في الاختيار والتوجيه والاصابة من الناحية العسكرية وأيضا من الناحية العملية التي تؤلم مركز قيادة العدوان وتصيبه في مفاصل أساسية له مثل شركة أرامكو التي يراهن عليها ولي العهد السعودي في تثبيت مستقبله السياسي والمالي.
تضمنت العمليات اعلانا للمرة الأولى عن ادخال صاروخ ذو الفقار الباليستي البعيد المدى الى الخدمة من دون تقديم معلومات إضافية حوله لينضم الى مجموعة الصواريخ الباليستية البعيدة المدى التي تستخدمها القوة الصاروخية اليمنية؛
العملية الكبيرة في العمق السعودي تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الى الرياض ولقائه الملك سلمان وكبار المسؤولين السعوديين وهي رسالة مهمة للقيادة الأميركية والسعودية في ان معا حيث يتشارك الطرفان على مدى خمس أعوام في العدوان المفتوح على اليمن؛
الى ذلك، ثبتت العمليات الحق المطلق للشعب اليمني وقواه المسلحة في الرد على أي مجازر وجرائم يرتكبها العدوان واخرها في محافظة الجوف بعيد اسقاط الدفاعات الجوية اليمنية طائرة الـ “تورنادو” والتي أدت الى استشهاد 31 مواطنا يمنية بينهم 19 طفلا؛
واكدت العملية تؤكد ان شعاع الاستهداف يتسع يوما بعد آخر وان القدرات القتالية والتقنيات العسكرية تتصاعد نحو مسارات أكثر فعالية وايلاما للعدو، وان لا شيء يكبل إرادة القيادة اليمنية في تثبيت توازع الردع مع تحالف العدوان وصولا الى كسره بما يسقط بالمطلق أي رهان على الخيار العسكري؛
عملية توازن الردع الرابعة.. تدشن المرحلة الثانية من الوجع الكبير
في الـ 23 من يونيو 2020م أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش واللجان الشعبية العميد سريع عن عملية توازن الردع الرابعة وجاء في البيان الذي القاه بعد العملية:
رداً على استمرارِ الحصارِ الظالمِ والعدوانِ الغاشمِ على أبناءِ شعبِنا اليمني العظيمِ وبلدِنا العزيزِ نفذتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ بتوفيق من اللهِ تعالى العمليةَ الهجوميةَ الأكبرَ ” توازنَ الردعِ الرابعة” والتي استهدفتْ عاصمةَ العدوِّ السعوديِّ بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ الباليستيةِ والمجنحةِ وطائراتِ سلاحِ الجوِّ المسيرِ.
وبعون اللهِ وتسديدهِ فقد دكتْ صواريخُنا من نوعِ “قدس” و “ذو الفقار” وطائراتُ صماد3 المسيرةُ مقراتْ ومراكزَ عسكريةً في عاصمةِ العدوِّ السعوديِّ منها وزارةُ الدفاعِ والاستخباراتُ وقاعدةُ سلمانَ الجويةُ ومواقعَ عسكريةً في جيزانَ ونجران.
إن القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ تحذرُ العدوَّ من مغبةِ التمادي في بغيهِ وعدوانهِ وإجرامهِ وممارسةِ حصارهِ الاجراميّ وتؤكدُ حقَّها المشروعَ والثابتَ الذي يحتمُهُ الواجبُ الدينيُّ والأخلاقيُّ والإنسانيُّ والوطنيُّ في الدفاعِ عن اليمنِ العزيزِ وشعبِهِ الصابرِ الصامدِ المجاهد.
وتؤكد القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ متوكلةً على اللهِ ومستعينةً به أنها ستنفذُ المزيدَ من العملياتِ العسكريةِ الأشدِّ والأقوى حتى رفعِ الحصارِ ووقفِ العدوانِ وتحقيقِ الحريةِ والاستقلال.
عملية توازن الردع الخامسة
يوم الـ 16 من رجب 1442هـ الموافق 28 فبراير 2021 م أعلنت القوات المسلحة اليمنية عن تنفيذها عملية نوعية جديدة في العمق السعودي اسمتها عملية توازن الردع الخامسة واصدرت القوات المسلحة بياناً عسكرياً عن العملية أكدت فيه أنه ورداً على تصعيدِ تحالفِ العُدوانِ المستمرِ والمتصاعدِ وحصارهِ المتواصلِ على شعبنِا العزيزِ نفذَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ والقوةُ الصاروخيةُ بعونِ اللهِ تعالى عمليةً هجوميةً كبيرةً ومشتركةً باتجاهِ العمقِ السعودي.
تم تنفيذُ العمليةِ بصاروخٍ بالستيٍ نوع (ذو الفقار) وخمسَ عشرةَ طائرةً مسيرةً منها تسعُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد 3 استهدفت مواقعَ حساسةً في عاصمةِ العدوِّ السعودي الرياض.
وستَّ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k استهدفت مواقعَ عسكريةً في مناطقِ أبها وخميسِ مشيط وكانت الإصابةُ دقيقةً بفضل الله. استمرتِ العمليات النوعيةُ من مساءِ السبت وحتى صباحِ الاحد.
القوات المسلحة جددت التأكيد أن عملياتِها مستمرةٌ وستتوسعُ أكثرَ فأكثرَ طالما استمر العدوانُ والحصارُ على بلدِنا.. كما نوهت مجددا لكل سكانِ تلك المناطقِ الابتعادَ عن كافةِ المواقعِ والمطاراتِ العسكريةِ أو التي قد تُستخدمُ لأغراضٍ عسكرية.
وبهذا تدخل القوات اليمنية المسلحة مرحلة جديدة من عمليات الرد والردع في مواجهة الإجرام السعودي والحصار الجائر التي تفرضها البوارج الأمريكية والسعودية بحق الشعب اليمني ومنع دخول المواد الأساسية، إضافة الى مواصلة استهدافها للأراضي اليمنية وللشعب اليمني.
العملية استمرت حسب المتحدث باسم القوات المسلحة ليلة كاملة أخرجت النظام السعودي بمطاراته الحيوية خارج الخدمة لقرابة 24 ساعة وكالمعتاد لم يكن أمام النظام السعودي سوى شراء بيانات الإدانة وإعلانه عن اعتراضها، ولكنه لم يعد بمقدوره اخفاء الحقائق فما يتعرض له من ضربات موجعة ستجعله حتما ينزل من على شجرة الكبرياء والغرور وسترغمه على احترام سيادة اليمن وكرامة ابناءه.
عملية توازن الردع السادسة
يوم الأحد، 7 من مارس الجاري، تم تنفيذ عملية “توازن الردع السادسة ” استهدفت ميناء التنورة وأهدافا عسكرية في الدمام وجيزان وعسير بـ14 طائرة وثمانية صواريخ باليستية.
وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد يحيى سريع في بيان له أن القوةُ الصاروخيةُ وسلاحُ الجوِ المسيرُ تمكنت بعون الله من تنفيذِ عمليةٍ هجوميةٍ واسعةٍ ومشتركة في العمقِ السعوديِّ بأربعَ عشرةَ طائرةً مسيرةً وثمانيةَ صواريخَ بالستيةٍ.. منها عشرُ طائراتٍ مسيرةٍ نوع صماد3 وصاروخ “ذو الفقار”.
وأوضح العميد يحيى سريع أن عملية توازن الردع السادسة استهدفت شركةَ أرامكو في ميناءِ رأسِ التنورةِ وأهدافاً عسكريةً أخرى بمنطقةِ الدمامِ. وأضاف العميد سريع أنه تم استهدافُ مواقعَ عسكريةً أخرى في مناطقَ عسيرَ وجيزانَ بأربعِ طائراتٍ مسيرةٍ نوع قاصف 2k وسبعة صواريخ نوع “بدر” وكانتِ الإصابةُ دقيقةً بفضل الله.
على أن الرسائل التي حملته العمليات تؤكد أن الشعب اليمني بقواته المسلحة الباسلة وعقول ابناءه الخلاقة وبصمود رجاله العظماء مستمراً في مواجهة العدوان وادواته من الخونة والمنافقين مصراً على تحرير كل شبر من أرضه التي يعبث بها الغزاة وادواتهم.
وعلى العدو أن يتأكد أن لا رهان على امريكا ولا على كيان العدو الاسرائيلي وان الرهان الوحيد الذي سيجنبه الويلات وجحيم الردع اليمني هو بوقف عدوانه واحترام سيادة اليمن واستقلاله وحرية ابناءه.