أكد نائبُ وزير الخارجية حسين العزي، أن صنعاء لم تتسلم رؤية حقيقية للسلام حتى اللحظة. وأوضح العزي في مؤتمر صحفي حول آخر التطورات السياسية عقد اليوم بصنعاء، أن مطالبة الأمم المتحدة لصنعاء فقط بوقف إطلاق النار غير واقعي كون الحرب بين طرفين ويجب أن تكون الدعوة للطرفين.
وأشار العزي إلى أن صنعاء لم تكن صاحبة الطلقة الأولى ولم تستخدم كامل حقها في الرد وعلى الأمم المتحدة فهم ذلك. وأضاف أن كافة أشكال الحرب والحصار مورست على الشعب اليمني بما فيها المحرم والمجرم دوليا وسكتت الأمم المتحدة أمام ذلك كله.
ولفت العزي إلى أن الأمم المتحدة تقفز على الواقع في اليمن، فالحرب في اليمن هي عدوان خارجي سانده مرتزقة في الداخل وليست حرب أهليه.
وعبر نائب وزير الخارجية عن الأسف لتبني الأمم المتحدة رواية المرتزقة في مأرب في ما يخص النازحين وترك النازحين في أماكن أخرى يثير التساؤل.. قائلاً ” الأمم المتحدة لرواية المرتزقة في مأرب في ما يخص النازحين وترك النازحين في أماكن اخرى يثير التساؤل”
وقال إن المبعوث الأممي في مجلس الأمن حرف الحقيقة بوضع استهداف صنعاء من قبل السعودية كرد على استهداف أراضيها وهو أمر يعرف المبعوث قبل العالم كذبه، و نعيب عليه خلط القضايا الإنسانية بالسياسية وجعل القضايا الإنسانية بيد الخصم أداة للابتزاز السياسي.
وجدد التأكيد على أن موضوع السفن وميناء الحديدة حسم في اتفاق السويد بينما يأتي المبعوث الأممي ليعرب عن قلقه ويرحله إلى مفاوضات مقبلة.
وفيما يتعلق بحادث المهاجرين الأفارقة في صنعاء عبر نائب وزير الخارجية عن الأسف الشديد للحادثة العارضة بحق المهاجرين في مركز الإيواء بصنعاء، موضحاً أنه جرى مبالغة في الأرقام وتجيير الحادثة سياسيا. وأكد أن الضحايا هم 44 مهاجراً والجرحى 193 غادر أغلبيتهم المستشفيات، وهناك تحقيق فتح في أسباب الحادثة.