في سابقة فريدة من نوعها بالعالم من يدعي تمثيل الشعب اليمني يمارس ممارسات عنصرية وبدعم من دول العدوان الاقليمي السعودية والامارات والعالمي امريكا وبريطانيا التي تتشدق بحقوق الانسان في ظل صمت مطبق لمبعوث الامم المتحدة
حيث اقدم مسلحون ينتمون الى حكومة ماتسمى اتفاق الرياض اليوم الاثنين 15مارس 2021م على نهب وحرق بسطات باعة للخضر والفواكة من ابناء الشمال في عدن المُحتلة بقوات الدعم السريع السعودية والتي تدعي اعادة الشرعية والجمهورية حيث اقدم المسلحون بحرق البسطات بعد النهب على مدخل مدينة انماء وسبق تم ترحيل ابناء الشمال من عدن والمحافظات الجنوبية وسط صمت مخزي لمن يسمون انفسهم شرعية وتحالف عربي ومبعوث اممي ومنظمات المجتمع المدني وناشطي مواقع التواصل الاجتماعي .
كما استنكر الاتحاد الدولي لعمال النقل ITF، أمس الأحد، الإجراءات والممارسات العنصرية التي اتخذتها ماتسمى حكومة المحاصصة لاتفاق الرياض والتي قضت بمنع سفر المسافرين اليمنيين، من خلال قيام السلطات في مطار عدن باتخاذ قرار بعدم قبول الجوازات الصادرة من صنعاء ويمثل الاتحاد الدولي لعمال النقل قرابة العشرين مليون عامل نقل من 150 دولة حول العالم.
وقال الاتحاد، في بيان له، حصل “المشهد اليمني الاول ” على نسخة منه، إن هذا القرار يقضي على أهم حق من حقوق المواطنين وهو حق التنقل والسفر واشار إلى أن هذا الإجراء الذي وصفه بـ “المجحف” والمنافي للحقوق الأساسية للإنسان ويزيد من معاناة المسافرين من أبناء اليمن ويعرض حياة المرضى للخطر ويحرمهم من حق السفر للعلاج والعمل.
وبحسب البيان فإن هذا القرار يحمل المواطنين اليمنيين تكاليف باهظة نتيجة بقائهم دون معالجة فورية، ودعا الاتحاد حكومة المحاصصة إلى إلغاء هذا الإجراء المجحف وتحييد المنافذ والموانئ ووثائق السفر والتوجيه بتسهيل إجراءات السفر لكافة اليمنيين على حد سواء.
وتسبب القرار بمضاعفة الأعباء والآلام إلى كاهل الآلاف من المسافرين الذي منعوا من السفر في مطار عدن، مهددًا بفقدان حياتهم دون ذنب اقترفوه أو جريرة.