حضي معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية اليمنية بصنعاء الذي افتتحة الرئيس المشاط باهتمام اعلامي كبير في وسائل الاعلام المحلية والعربية والدولية.
وفي تقرير في القناة الالمانية (DW) وتحت عنوان (صناعة محلية بآياد يمنية) أكدت القناة بان القوات المسلحة اليمنية كشفت عن ترسانة عسكرية جديدة في معرض اقيم في العاصمة صنعاء وعرض صواريخ وطائرات مسيرة وأسلحة بحرية وصولا الى المدفعية والقناصة وغيرها من الاسلحة التي تعد اكثر تطورا من سابقاتها.
وأشارت القناة إلى ان الصناعة (يمنية 100%) وأن هذا المعرض بدد المزاعم بشان مصدر اسلحة اليمنيين وقدرتهم على امتلاك صواريخ متطورة.
ونقلت عن مجلة ناشينونال انترست الامريكية التي سبق وان اشارات في تقرير لها في شهر مارس من العام الماضي إلى ان القوات المسلحة اليمنية يمتلكون ترسانة متطورة الى حد كبير تضم صواريخ باليستية, وصواريخ كروز محلية الصنع يمكنها ضرب الاهداف في عمق السعودية.
وقالت القناة بأن هذا ما سبق واكدته صحيفة وول استريت جورنال الامريكية التي تحدثت في تقرير آخر لها عن ما أسمته زيادة خطر الطائرات المسيرة للقوات المسلحة اليمنية على السعوية والامارات .
وأشارت بالقول : “في مقابل الاسلحة اليمنية الجديدة كان لها صدى أيضا في ايران حيث علق المرشد الاعلى للثورة الايرانية على خامنئي الذي قال “إن تلك التطورات ان الشعب اليمني موهوب واستطاع بنفسة توفير معدات دفاعية وهجومية للرد على القصف والعدوان الذي استمر لسنوات”..
إلى ذلك وصف محللون اجانب لصحيفة الواشنطن بوست الامريكية الضربات اليمنية التي وجهتها القوات اليمنية بالصواريخ الباليستية المتطورة والطائرات المسيرة في العمق السعودي بأنها معقدة وتسبب احراجا كبيرا للرياض.
وقال إيان ويليامز الصحفي بصحيفة الواشنطن بوست والمحلل السياسي في مركز الاستراتيجية والدراسات الدولية والباحث في عمليات الصواريخ اليمنية : “يبدو أن تكتيكات اليمن تزداد تعقيدًا” مشيرا الى انها “ادت إلى توتر الدفاعات السعودية.”
واضاف بانه على الرغم من أن الهجمات اليمنية في العمق السعودي نادرة إلا أنهم أظهروا أن بإمكانهم تنفيذ هجمات أكثر تعقيدًا ، باستخدام “طائرات بدون طيار على مدى أطول مصحوبة بهجمات بالصواريخ الباليستية”.
واشار الى ان الهجمات الاخيرة داخل السعودية جعلت السعوديين في حل من الظهور كلاعب رئيسي في الحرب بعد ان اظهرت الصواريخ قدرة عالية في استهداف الاراضي السعودية.
وقالت ندوى الدوسري الصحفية غير المقيمة في معهد الشرق الأوسط: “الأمر يتعلق بإحراج السعوديين”.
واضافت الدوسري : الامر صار مختلف الان .. الهجمات السعودية على اليمن لم تعد في منئا عن الرد فاليمنيين بات لديهم القدرة للفت الانتباه إلى التدخل السلبي للسعوديين على بلدهم واستخدامه لصالحهم”.
وقالت الصحيفة (واشنطن بوست) : يبدو أن اليمن يحاول حشد الدعم للقوة الصاروخية في الداخل لافتة الى دعوة عضو المكتب السياسي لانصار الله محمد البخيتي لليمنيين إلى التبرع بالأموال عبر هواتفهم لشن هجمات على المملكة السعودية من خلال “الاتصال بالرقم 180” من شبكات هاتف معينة.
ونوهت الى ما كتبه البخيتي على تويتر بقوله: “في كل مرة تنقر فيها على زر الاتصال ، يمكنك تمكين القوات اليمنية من النقر فوق الزر الذي يطلق الصواريخ والطائرات بدون طيار”.
في غضون ذلك اثارت الصحيفة موضوع الحملات الشعبية الداعمة لسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية داخل اليمن مؤكدة بانها مساع جديرة لحشد الدعم للقوة الجديدة الصاعدة.