قال عضو في الفريق الفني المكلّف بدراسة آثار الهجوم على السفينة الإيرانية، خلال عبورها المياه الدولية بين إيران وأوروبا، إن ضلوع “إسرائيل” في العملية من “الاحتمالات القوية”.
ونقلت وكالة “نور نيوز” الإيرانية عن عضو لم تذكر اسمه في الفريق الإيـراني الذي يحقق في الواقعة قوله: “بالنظر إلى الموقع الجغرافي والطريقة التي استهدفت بها السفينة فإن أحد الاحتمالات القوية هو أن هذه العملية الإرهابية نفذها النظام الصهيوني”، وفق تعبيره.
وقال المحقق إن مقذوفات متفجّرة ربما أطلقت من طائرة مسيّرة أصابت عدداً من الحاويات على سطح السفينة.
من جهته، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيـرانية سعيد خطيب زاده، أمس السبت، أن التقارير أكدت وقوع هجوم تخريبي “في انتهاك واضح للقانون الدولي”.
وتابع: “الأجهزة المعنية بدأت باتخاذ الإجراءات اللازمة للتعرّف على هوية منفذي هذا العمل التخريبي”.
وصرّحت إيران، يوم الجمعة، أن سفينة الحاويات “شهركرد” أصيبت بشحنة متفجّرة تسببت في نشوب حريق صغير لكن لم يصب أحد على ظهرها.
ولفت مصدران أمنيان بحريان إلى أن الدلائل الأولية تشير إلى استهداف السفينة عمداً من مصدر مجهول.