“خاص ”
-سلاح صنع في اليمن -وكيف لا ؟ -لكل فعل رد فعل – تباشير الانتصار – المعركة الفاصلة
سلاح صنع في اليمن وبمعرض مُعلن للاسلحة للردع وماخفي لحسم معركة الساحل الغربي بسلاح القوة البحرية والدفاع الجوي في زمن جفاف وتجفيف الايرادات والحصار والدمار وبعدوان 17 دولة واكثر وتباشير الانتصار ثلاثة ليمن نفس الرحمن وبمناسبة الذكرى ال ١٧ لاستشهاد الشهيد القائد حسين بن بدر الدين الحوثي رضوان الله عليه
اقيم في صنعاء الثورة والصمود معرض للاسلحة اليمنية وبستة اجنحة للصواريخ وسلاح الجو المسير والدروع والقناصات والالغام البحرية واسلحة خفيفة بالكلاشن والمسدس وذخيرة الهاون والرصاص والار بي جي.
فكان المعرض اشبة بمناورة ردع بالصورة الثابتة والمتحركة وبدون ذخيرة وميدان والخافي اعظم باخفاء سلاح الحسم الاستراتيجي القوة البحرية والدفاع الجوي فذلك سلاح المفاجئات بالميدان ستكون لها دور فعال في تسريع وقف اطلاق النار واذعان قوى العدوان العالمي ليمن الايمان والانصار .
– وكيف لا ؟ وكيف لا ؟
وبعد 56 عام ظن العدو ان اليمن اصبح لقمة سائغة سهلة البلع والهضم والاخراج لأنتاج كيانات مناطقية عنصرية هزيلة وضعيفة ممزقة للارض والانسان وغير قابلة للعيش بدون القواعد العسكرية لليهود والامريكان ومنبطحة للكيان العبري بخيانة التطبيع وخيرات النفط والغاز للشركات البريطانية والامريكية وبأبخس الاثمان وبشرعية صفراء خائنة من العائلات الحاكمة الجديدة القديمة .
فالجمهورية تمثلها سلالة عائلة وراثية وهي في فنادق الرياض وابوظبي.. والاسلام يمثلة التأسلم العثماني والتأسلم الوهابي وهم منتج للشيخين كوهين وادرعي وماتبقى من المصطلحات والمفردات الملونة هي في عواصم الاستعمار الجديد القديم والامبريالية الامريكية المتوحشة ومعهم تجار الكلمة والافك والبهتان يحللون الحرام ويحرمون الحلال.
فمن قتلنا بالماضي من الاستعمار الانجليزي والاستكبار الامريكي هم ديمقراطية وحقوق انسان وكذلك السعودي هو تحالف عربي وهو الذي حاربنا في مطلع القرن العشرين 1918 حتى عام 1936م وحاربنا في مطلع القرن القرن الواحد والعشرين من 2015حتى تاريخة ومستمر بالعدوان لتمرير مشاريغ بني صهيون والغرب واصحاب المشاريع المناطقية والسعودي هو من رفض ضم اليمن الى مجلس التعاون الخليجي .
وبالمثل القطري والتركي يتشدقون بالخلافة العثمانية الاسلامية وهم تحت ظلال العلم الصهيوني وبحماية المارينز الامريكي وينفثون سموم التفرقة المناطقية والطائفية لتمزيق النسيج الاجتماعي اليمني وبنفس الوقت يقدمون الاشد عدواة للذين امنوا اليهود بانهم مساكين وتعرضوا لمجازر الهولوكوست المزعومة وبنفس الوقت يقدمون اهل البيت الكرام وانصارهم سلالة وكهنوت وكذلك من مزق الوطنية اليمنية افقيا وعموديا هم شرعية وجمهورية.
– لكل فعل رد فعل مضاد
هيكلوا الجيش وبعثروا القوات المسلحة فكانت قوافل من مجاهدي المسيرة القرآنية جنب الى جنب ماتبقى من القوات المسلحة اليمنية الوطنية
دمروا منظومة الردع للدفاع الجوي والصاروخي فكان اسلحة الردع الهجومي حي وكر العدو في تل ابيب وكريات شمونة والجليل وايلات وطولكرم وكرم ابوسالم وكل مدن وارياف فلسطين المُحتلة بعون القوي العزيز بالوعيد والصماد وذو الفقار
قتلوا ضباط القوات المسلحة والامن الوطنيين بحوادث الطائرات المفتعلة وكواتم الصوت التركية والاغتيالات المتنقلة بالدراجات النارية وكفروا المواطنة الوطنية و شركاء الوحدة الجنوبية فكان المجاهدين المؤمنيين .
نهبوا خيرات وايردات النفط والغاز وكنزوها في بنوك الغرب المسيحي الصهيوني فكان الامداد من الشعب الاصيل في ظلام ليالي ونهار العدوان الاثيم
منعوا زراعة القمح وهاهي سنابل القمح مملؤة وتنحني امام المزارع اليمني العريق
– تباشير الانتصار
لانه يمن الايمان ونفس الرحمن كان مالم يكْ بالحسبان .
واول البشارات كانت بعلم من اعلام الهُدي بالشهيد القائد وملازم قرآنية مباركة تشخص الداء وتضع الدواء المناسب فالعدو واضح بالقران الكريم والعلاج هو سلاح الجهاد والانفاق وبطليعة اهل البيت الكرام وانصارهم من كل فئات الشعب اليمني ولافرق بين احفاد بلال والهاشمي ولافرق بين القبائل والاحزاب فكلهم مجاهدين ومؤمنيين بالميدان المقاوم لتحالف امريكا واسرائيل ومن يتولهم .
وثاني البشارات شعب اصيل وقبائل عريقه بالامداد بالرجال والمال وقوافل الغذاء ومواشي بروتين اللحوم وبصورة اذهلت العدو قبل الشقيق والصديق
وثالث البشارات انهمار غيث السماء والخزانات الجوفية بالأمتلاء والينابيع تتفجر فوق سطح ارض صنعاء بعد فوبياء ورعب جفاف حوض صنعاء والجوف .
– المعركة الفاصلة
لطالما قال البعض وقلنا معه بأن معركة الساحل الغربي هى معركة الحسم والفصل ولذلك لم نرى في المعرض جناح لأسلحة القوة البحرية والدفاع الجوي فهي اسلحة استراتيجية وستفاجئى العدو بميدان الساحل الغربي من المصنع للمستهلك الغازي والخائن ومن كل الاجناس والالوان ..
وحتى ذلك المعرض بل العرض الميداني وبعدسة الاعلام الحربي لنا لقاء مشهود وحاسم لوقف اطلاق النار وطي صفحة العدوان ولقرن قادم من الزمان .
المشهد اليمني الاول
المحرر السياسي
13 مارس 2021م