حاول مرتزقة العدوان السعودي الأمريكي فتح معارك جديدة أطراف محافظة حجة سعيا منه لتخفيف الضغط على مدينة مأرب التي يقترب منها أبطال الجيش واللجان الشعبية.
ودارت اشتباكات عنيفة مساء أمس الخميس، بين الجيش واللجان الشعبية ومرتزقة العدوان في المناطق الحدودية الرابطة بين محافظة حجة والسعودية.
وقالت مصادر مطلعة في محافظة حجة، أن قوات الجيش واللجان خاضت خلال الساعات الماضية، معارك شرسة، ضد مرتزقة العدوان أطراف مديرية حيران بمحافظة حجة شمال غرب اليمن، تكبد فيها المرتزقة خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
وأوضحت المصادر، أن الجيش واللجان نفذو التفاف ناجح استهدف زحف عسكري كبير لمـرتزقة العدوان انطلق من منطقة “أحد المسابحة” داخل الحدود السعودية، باتجاه مناطق الكلفود الظهر والعكاشية الجرف وذهب الدش، بمديرية حيران، إلا أن قوات الجيش واللجان نفذت عملية التفاف عسكرية وحققت تقدما عسكرياً.
وأكدت المصادر أن قوات الجيش واللجان تمكنت من دحر المـرتزقة من أطراف منطقة “الكازمية” واغتنام عتاد عسكري ضخم شمل عربات ومصفحات ومدرعات عسكرية من نوع “أبرامز”.
فيما لا تزال المعارك ضارية في أطراف مديرية حيران، بعد وصول تعزيزات لقوات الجيش واللجان الشعبية من مديرية مستبا، وسوق الربوع في مديرية عبس، وسط انهيارات كبيرة ومتسارعة في صفوف مرتزقة العدوان التابعين لما يسمى “المنطقة العسكرية الخامسة”.
ونفت المصادر، أي تقدم عسكري لقوات المـرتزقة في مديرية عبس التي لا تزال بكامل مناطقها بقبضة الجيش واللجان الشعبية.
وحصل المشهد اليمني الأول على صور أولية تظهر فيها العربات العسكرية التي تم اغتنامها من قبل قوات الجيش واللجان الشعبية في حيران.