تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه، افتتح رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة المشير مهدي المشاط اليوم معرض الشهيد القائد للصناعات العسكرية والاستراتيجية
وبحضور وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري ونائب رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن علي حمود الموشكي وعدد من رؤساء الهيئات والدوائر العسكرية، أزاح الستار عن عدد من الصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة الجديدة إضافة لأحدث الصناعات في مختلف أنواع الأسلحة التي أثبتت نجاحها العملياتي في الميدان وفي أثر من عملية.
مفاجأت تكشف لأول مرة
كانت المفاجئة في جناح الطائرات المسيرة حيث كشف عن طائرات وعيد والتي تمتلك مواقفات هي الأهم خصوصاً من حيث قدرتها على حمل رؤوس متفجرة لما يزيد عن 2500 كم، بعدهُ كانت المفاجئة بالكشف عن طائرات صماد4 التي تتمتع بقدرتها على الرصد والاستهداف الدقيق في آن واحد وفي مدى يتجاوز الـ2000 كم وقدرتها على حمل قنبلتين لما يزيد وزنها عن 25 كيلو جرام لكل واحدة منها.
أما طائرات شهاب وعلاوةً ان لها رأس متفجر ومدى يتجاوز الـ1000 كم فان لها قدرة على ضبرب الاهداف الثابته والمتحركة، أما طائرة خاطف فتستعمل في المهام التكتيكية بمدى يتجاوز 25 كم مزودة بنظام استشعار الاهداف الثابتة والمتحركة واستخدمت ضد اليات ومدرعات العدو، أما طائرة رجوم فهي ايضاً تعمل في اطار تكتيكي وتحمل عبوات تصل وزنها الى مايقارب 40 كيلو جرام بالاضافة الى قدرتها على الرصد والاستهداف كما تم الكشف عن طائرتي راصد ونبأ المتخصصة في الرصد والمراقبة وجمع المعلومات بمديات متفاوته
أما الصواريخ الباليستية والمجنحة فقد كشف عن صاروخ قدس2 المجنح طويل المدى المعروف بدقة الاصابة بالاضافة الى صاروخ قاصم وسعير صاروخاً باليستي قصير المدى يعمل بالوقود الصلب ويتميز بدقته العالية في اصابة الاهداف .
وفي مواجهة بحرية العدوان تم الكشف عن اكثر من عشرة الغام متخصصة في استهداف السفن الحربية باحجامها المختلفة وبقدرات متفاوتة في التدمير كألغام كرار باجيالها الثلاثة وعاصف وشواض وثاقب وأويس ومجاهد والنازعات.
أبعاد ورسائل معرض الشهيد القائد
كل شيٌ هنا صنع وبكل فخراً في اليمن، يمن مابعد الـ 21 من سبتمبر بات مختلفاً تماماً، ويفتح الأبواب نحو أفق واسع،
وما كان العدو يحذرهُ ويخشاة بات اليوم موجودٌ هنا في اليمن، لهُ سبعة أبواب لكل باب منهم جزٌ مقسوم، تماماً كجهنم كان معرض الشهيد القائد على العدو بما احتواه من أسلحة تكتيكية واستراتيجية، صاروخية وبرية وبحرية وجوية، في كل جناح من المفاجأت ما صدم الصديق قبل العدو، ومثلما كان المعرض محط الانضار فأنه سيكون محط دراسة للعدو.
أسلحة متطورة وبمدى أبعد من كل التوقعات، فبعض الأسلحة هنا يصل مداه الى 2500، وذلك مايوصل اليمن الى مرحلة لا عودة الى مربع الوصاية، ويضعهُ في قائمة الدول المطورة والمصنعة لأسلحة الردع الاستراتيجي،
لم يستوعبوا رسالة قائد الثورة السيد عبدالملك، وهنا بعد ثلاث سنوات جاء الوقت بأن أزاح القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن ومن معه من القيادات الستار عن خلاصة ست سنوات من الصبر والصمود والبناء.
الكشف بعد التجربة
معرض ليس لمجرد الاستعراض، فكل شيئ هنا خضع للتجربة والامتحان في الميدان وحقق نجاحاً يعرفهُ العدو قبل الصديق، نجاحاً قلب المعادلات وأسقط الرهانات ونقل اليمن من موقع الدفاع الى موقع الهجوم، والإمساك بزمام المبادرة أنه الزلزال وبكل المعايير التقنية والعسكرية والاستراتيجية ستصل هزته بمقدار وعيد الى من يهمه الأمر.
في التوقيت يأتي هذا الزلزال على وقع تغيرات دولية وأقليمة ويتزامن من دخول العام السابع من المواجهة ويتزامن أيضاً مع ذكرى الشهيد القائد وقد حمل اسم المناسبة وحمل في طياته من الاسلحة التكتيكية والاستراتيجية مايؤهل اليمن لمواجهة تلك المخاطر التي استكشفها الشهيد القائد قبل 17 عاماً.
نهضةٌ في زمن الحرب والحصار تلك أشبة بالمعجزة، فاليمن التي ضنوا يوماً أن يستسلم في غضون أسابيع او أشهر بات يمسك بزمام أسلحة استراتيجية محلية التي تؤله لتحقيق الانتصار.
لكل سلاح رسالة وخلف كل سلاحاً حجاية وفي المضمون فان اليمنيين لم تضعفهم الحرب بقدر ما زادتهم قوة الى قوتهم، وهم كانوا ولا يزالون اولوا قوة واولوا بأس شديد وباتوا يمتلكون التقنية وخطوط الانتاج ويراكمون قوة تأهلهم لخوض حرب بعيدة الأمد، وفي أيديهم باس الله وتأييدة، وكل ما تطلبه الحرب من اسلحة تكتيكية واستراتيجية تلك الرسالة الاهم
والاهم من ذلك الوصول الى الاقتدار وفشل العدو في لي ذراع اليمن بالعدوان والحصار واعادة الثقة بالقدرة المسلحة للقوات اليمنية بعد أن فككها العدو وهيكلها وأضعفها وأفقدها فاعليتها.
وفي الابعاد السياسية فان صنعاء من موقع القوة تقول كلمتها ان أرادوا سلماً فنحن في اوج قوتنا وأن ارادوا الحرب فان لدينا من القدرة والقوة ما يؤهلنا للمواجهة الاستراتيجية والجهوزية بعون الله لمواجهة كل السيناريوهات