سيرت أمانة العاصمة اليوم، قافلة مالية وعينية كبرى تبلع قيمتها نحو 700 مليون ريال، دعماً للمرابطين في جبهة مأرب، تزامناً مع الذكرى السنوية للشهيد القائد ويوم الصمود الوطني.
وخلال تسيير القافلة أشار أمين العاصمة حمود عباد، إلى أن هذه القافلة تعبير عن الوفاء لتضحيات المرابطين في مختلف الجبهات الذين يجودون بأرواحهم وأنفسهم في سبيل الله وعزة واستقلال الوطن.
ولفت إلى أن مجموع القافلة النقدي يصل إلى نصف مليار ريال بينما بلغ إجمالي قيمة المواد العينية نحو 200 مليون ريال, موضحاً بأن مجموع القوافل المركزية التي تم تسييرها من أمانة العاصمة في الفترة القليلة الماضية بلغ نحو 300 مليون ريال نقدا.
وأكد أمين العاصمة أن هذه القافلة الكبرى امتداد لقوافل البذل والعطاء ولن تكون الأخيرة و ستتبعها قوافل مالية وعينية لتعزيز صمود وثبات المرابطين في ميادين العزة والكرامة والبطولة حتى تحقيق النصر وتطهير مأرب من دنس الغزاة والمرتزقة.
من جانبه ثمن وكيل أول الأمانة خالد المداني، العطاء الكبير والسخي لأبناء أمانة العاصمة، وموقفهم الثابت في تعزيز الصمود والمشاركة في صناعة النصر.
وأشار إلى أن هذه القافلة الكبرى التي تأتي بالتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد القائد ويوم الصمود الوطني، تجسد الصمود والعزة والعطاء وثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي أسسه الشهيد القائد .
وفي تسيير القـافلة بحضور عضو مجلس النواب محمد الطوقي وعدد من وكلاء الأمانة ومدراء المديريات والمكاتب التنفيذية, أشاد مسئول القوافل جبران الرازحي بجهود كل من ساهم في تجهيز القافلة التي تأتي تقديراً وعرفاناً بصمود المرابطين في جبهات الدفاع عن الوطن.
وحث على مواصلة البذل والتحشيد وتقديم قوافل العطاء حتى تحقيق النصر الذي بات قاب قوسين أو أدنى.
من جانبه أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لإعداد القوافل بالأمانة عبدالوهاب شرف الدين، أنه تم تجهيز القافلة الكبرى خلال 18 يوماً مركزياً عبر عدد من المكاتب التنفيذية وعلى مستوى المديريات والتي شملت فروع المكاتب التنفيذية والجانب المجتمعي.
وثمن التفاعل والمشاركة الواسعة من مختلف القطاعات وشرائح المجتمع، الذي عكس حقيقة صمود الشعب اليمني ودعمه لمعركة التحرر الوطني والاستقلال.
وأكد شرف الدين، مواصلة الصمود والثبات وتسيير قوافل العطاء ورفد الجبهات لمواجهة العدوان الذي يستمر في ارتكاب الجرائم بحق الشعب اليمني ويزيد من معاناته جراء القرصنة البحرية واحتجاز سفن الوقود ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة.