بدايةً على مستوى الجبهة الداخلية، والتي تتركز اليوم في جبهات مأرب، فقد أصبح مرتزقة العدوان يعملون على تعويض هزائمهم في مأرب باستخدام الحرب الإعلامية وبصورة مكثفة بتفعيل ادواتهم البارزة في عدة مسارات كالآتي:-
مسار هزائم الحوثي!!
أصبحت مأرب محطة لإبادة الحوثي، وتعريفه عن حجمة الحقيقي، فهناك الاف الجثث الحوثية متراكة في الوديان، كل يوم تتساقط مئات الجثث من الحوثيين، الحوثي ينهار، مجزرة كبيرة لجثث الحوثيين..
مسار تعزيزات مرتزقة العدوان!
وصول تعزيزات كبيرة من المناطق الجنوبية لرفد جبهات مأرب، تعزيزات من شبوة وأبين ولحج وعدن ومن الساحل تصل مأرب ولا زالت التعزيزات مستمرة لرفد مأرب طوال اسبوع، تعزيزات كبيرة من الجيش والعمالقة والحرس والمقاومة الخ..
مسار زعزعة صفوف الداخل!
ايران تسعى بكل ما تملك لتقوية مشروعها الرافضي في المنطقة، فحزب الله جنوب لبنان والحشد الشعبي في العراق والحوثيين باليمن، يريدون منكم ان تكونوا عبيدا لهم وهم اسيادكم، فهذا سيّد وانتم عبيد وعليكم ان تفعلوا مايريدون دون نقاش.
مسار استعطاف الآباء!
مأرب أصبحت محرقة للحوثي الذي يزج بأبنائكم كدروع بشريه له في مقدمة الصفوف، ليحصدهم الجيش الوطني، اسحبوا ابنائكم قبل ان يعودوا اليكم جثث مطربله وقتها الحوثي لن ينفعكم..
كل هذه المؤشرات تدل على انهيارات كبيرة في صفوف تحالف العدوان ومرتزقته وهزائهم الكبيرة، التي يقوموا بتعويضها بانتصارات وهمية في مواقع التواصل الاجتماعي ودون نتائج.
أما على مستو الجبهة الخارجية، بعجزه عن اعتراض العمليات كما نعلم ويعلم الجميع وبعد توجعه لتضاعف ضربات العمق، اصبح يترجمها بإزدواجية على ثلاثة مسارات
المسار الأول
يضم الضربات خفيفة الوجع، يدّعي تحالف العدوان اعتراضها سواء كانت مسيّرات او كانت باليستيات، وفي اي منطقة كانت.
المسار الثاني
يضم الضربات الموجعة، في هذا المسار اصبح يترجم باستهداف المناطق المدنية واصابة المدنيين، وفي كل مرة يرفع عدد الاصابات حسب الوجع!!
في المسار الثالث
الى جانب المسارين الأولين، أضحى يتباكى امام العالم بدءا بمجلس الامن والمجتمع الدولي والأمم المتحدة والولايات المتحدة مع ضخ كم كبير من المليارات للإدانات.
خلاصة الأمر
لقد انقلبت المعركة بعد ستة اعوام رأسا على عقب وبدرجة كبيرة، فقد تحول اليمن من الدفاع الى الهجوم، وتحولت السعودية من الهجوم الى فشل في الدفاع.
واليوم اعلنت القوات اليمنية عن معرض جديد للصناعات العسكرية معوض الشهيد القائد ووصفتها بأسلحة الردع الإستراتيجية، والتي تحمل دلالات قوية للعدو لعله يستوعبها والقادم أعظم.
يحيى البدري