لا أدري أي حالة يعيشها تحالف الشر وأذنابه ولكن لسان المرء تعبر عما هو عليه، فيحاولون الإنتصار بالجزيرة القطرية والحدث السعودية، بينما رجال الرجال الانصاروعلى مدار الساعة واليوم، في تقدم مستمر نحو أوكارهم ومخابئهم، فلم يجدوا ما يبررونهُ لمن لايعرف حقيقتهم، ولكن تصريحاتهم وتغريداتهم تكشف حالة الخزي والهلاك والهزيمة النكرى التي يعيشونها نتيجة فشلهم الذريع في حربهم العدوانية على اليمن منذ 6 أعوام.
بالأمس يظهر ناطق العدوان المالكي مخفياً فشله الذريع في حماية أنفسهم قبل حماية من يزعمون عنها “شرعية” محاولاً القفز الى مربع النصر الوهمي بالحديث عن بطولات وهمية مثيرة للشفقة وأيضاً للسخرية، واليوم فيصل الإخوان، رجل مفلس طاوعته نفسه على مد يده لموائد الخليجيين وبترودولاراتهم، فلم يجد غير موضوع حفاة اليمن لينتصر من خلال تغريداته التهكمية لاسياده الذين كسرهم الاقتدار اليمني على أيدي ابطال الجيش واللجان الشعبية.
في سالف الزمان ابو لهب قال يامحمد: الا ترى إن اتباعك من اراذل القوم الارقاء، واليوم اتباع مدرسة الاعلام الانجليزي الاستعماري امتداد مدرسة ابولهب بالاستكبار والاستعلاء والاستهزاء.
فهذة الاعلامية غادة عويس بالقول: فقراء وجوعى وتقاتلون اغنياء المال والسلاح”اشبعوا بطونكم اولا” وهذا الاعلامي المخضرم فيصل القاسم بالقول: طيران مُسيّر وصواريخ بالجو ولايجدون أحذية يلبسونها، ما يشير الى تفاهته ودنوء شأنه وشأن من يغريه بالدولار والدرهم ليعربد في الفضائيات منتصرا اولا واخيرا للعدو الاسرائيلي لا غير ولبقية عملائه في المحميات الخليجية.
نعم ياهؤلاء فقراء بالمال اغنياء بالعزة “اغنياء بالكرامة، فقراء بالامكانيات” ومع ذلك نحقق النصر والانتصارات بالاقدام الحافية و بعون القوي العزيز .. وتلك هي الارادة اليمانية، وهذا لا ولن تفقهونه، فصحابة الانجليز وعملاء الموساد لا يعرفون قيم ومبادئ العزة والكرامة ولن يستوعبوا مفاهيم الارادة اليمانية، فهم يعرفوا ويستوعبوا فقط وفقط، ثقافة البنطلون والمنديل ثم الانبطاح والانقياد لعواصم الاستكبار والاستعمار.
تخرصات فيصل القاسم التي تهكم فيها على اليمنيين تدل على جهله المدقع لما يدور حوله من تحولات، وسخريته من حُفاة اليمن، ليست إلا ترجمة فعلية للألم الذي يعيشه هو وأسيادة من تقدم الجيش والّلجان في مأرب ومن تصاعد عمليات الردع اليمانية، فاليوم المشروع الإخواني القطري الإردوغاني يُهزم أمام ناظريه!
ولكن ياهؤلاء “يا غادة ويا فيصل” التمادي والامعان سيوصل البركان وذوالفقار الى قطر وعندها ستعودون افراد الى جحوركم في لندن عاصمة الاستعمار، وليكن بعلمك وعلم أسيادك جميعاً أن من عادات وتقاليد اليمنيين ان يدوسوا على اعدائهم بأقدامهم الحافيه وليس بأحذيتهم، فقدم محارب يمنى تساوي راس الف مرتزق من أمثالك، وكما قالها احد اليمنيين “أن الجيوش التي ترتدي أفخر الاحذيه وتطبل لها أرخص الاحذيه ركعت امام حفاه الانصار بلا أحذيه” فمرادكم فتن وتمزيق وتقسيم ثم خيانة وتطبيع ونفاق.
وهذا لا ولن يكون بوجود حفاة يمن التاريخ والانصار، فبالارادة اليمنية امسى جيش الرومان “شذر مذر” في جبال وفيافي يمن التاريخ، وبالارادة الوطنية كانت اليمن مقبرة للاناضول والذاهبون لايعودون من يمن الحفاة، ومن يمن الانصار امست وباتت بريطانيا العظمى لا عظمى. فما بالكم بيمن الايمان والحكمة اليوم.
ماذا فعل في سالف الزمان تحالف ابولهب ويهود يثرب وتل ابيب وابليس نجد تجاة الفئة القليلة الفقراء بالامكانيات الاغنياء بالايمان والعزة، وحاضراً ماذا فعل تحالف اغنياء خليج المال والاعلام والسلاح وبمفردات الاحتقار لاعلام اخوان من غرف العمليات السوداء في لندن وواشنطن وتل ابيب.
فمن قلتم عنهم حزب القات والمخدرات فهم رجال الله في ارضه اعتمدوا على انفسهم، واكلوا تراب اليمن ولم يفرطوا به كما فرطتم بفلسطين لتنعموا بالدولار الإمريكي ايها الساقطون، فهؤلا قومٌ الانصار مرغوا أنوف الجبابرة فالتراب وأذاقوا لفيف الأعراب والأغراب حر الحديد والنار بصواريخهم البالستية وطائراتهم المسيرة.
ياتاريخ سجل ماذا قال قوم قناة اخوان الانجليز والامريكان قناة هيلاري والمشطوفة كرمان، وياعدسة الاعلام الحربي وبالصوت والصورة وثقي مصير جنود العدوان المدججين بالمال والسلاح والاحذية، ووثقي مصير احذية العدوان عبيد موزة وبن سعود واردوغان والامريكان وبايدي مجاهدي حفاة يمن الانصار.
تبت يدا فيصل القاسم وتب في لسانه خطاب الفتنة والاستهزاء والتهكم والسخرية والذم، واستغفر الله العظيم سلفا اني كنت من الظالمين.
______
إبراهيم عطف الله
أبوجميل أنعم