أكد رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم أن التسارع الحاصل في معركة تحرير مارب يتطلب جهداً مضاعفاً في عملية التواصل ببقية المخدوعين قبل أن يصبحوا ضحايا.. موضحا أن على المشايخ والوجهاء تكثيف الجهود واستخدام كل السبل في التواصل مع بقية المخدوعين تقديماً للحجة وبياضاً للوجه.
وأضاف اللواء الحاكم: بعد مد اليد وفتح الصدر لانتشال المخدوعين من وحل قوى الشر من يرفض عليه تحمل التبعات والإجراءات الصارمة، مضيفا ” نتمنى ان يتصدر الغزاة صفوف القتال لمواجهتنا لكنهم يحرصون على الزج بالمخدوعين ليقتلوا بدلاً عنهم”.
وفي اجتماع موسع لمشايخ ووجهاء محافظة ريمة مع رئاسة هيئتي الاستخبارات العسكرية وشئون القبائل وجهاز الأمن والمخابرات لمناقشة آلية التواصل مع بقية المخدوعين في صف العدوان. خاطب اللواء عبدالله الحاكم مشايخ ريمة قائلا: اللقاء معكم اليوم يجسد حالة اللُحمة والتكامل في مواجهة العدوان .. موضحا أن تفعيل الجانب المجتمعي في عملية دحر الغزاة من مأرب والتواصل مع بقية المخدوعين هناك مسئولية الجميع لإعطائهم الثقة والطمأنينة.