يوم من أيام الله… المملكة تعلن طواريها، وأمريكا تحذر رعاياها .. الألم في نجد، والصراخ في واشنطن وتل أبيب…
سبعة أشواط كانت بأم أبو العرب هاجر بالصفا والمروة وانفجر الصبر نبعاً هنياً وجيلاً يمانياً إيمانياً سرمديا…
وعلى طريقة أصل العرب أباً عن جد، يمن الأنصار تستل ذو الفقار وتضرب بالثمانية والأربعة عشر، صفا ومروة بين قواعد ومنشئات رعاة البقر ورعاة الإبل البقر دكا دكا… بحثاً عن سلام بطواف سادسٍ عمليات الردع فأصبحت كالصريم.. وبسابع السماوات السبع ومضاعفاته حتى يفجر الله نهراً للسلام على يد عبدين الملك والسلام القائد والمفاوض… الطريقة التي أرادها ملك السلام لعباده المؤمنين…
تتساقط رطب النصر جنياً كما تتساقط أبابيل وحجارة من طالوت الزمان والمكان… أجسام مضادة وكريات دم بيضاء تكافح سرطان الهيمنة والتسلط والاستكبار…
مسيرات وصواريخ نشطة كيميائياً بتفاعل طردي يزداد باستمرار الحصار والعدوان على اليمن.. وعاصفة مرتدة فيزيائياً تخالف قوانين نيوتن في القوة أدنى أو أعلى وتوافقه في الإتجاة المضاد…
وبحسب قوانين الوراثة العلمية فإنه ما بين مفهوم السيادة والتنحي يفرض مفهوم الطفرة الوراثية سيادة اليمن وتنحي الوصاية، بطفرة أخلاقية يحملها الآل والأنصار بشيفرة جينات كاسرة لمزاعم استهداف المدنيين.. بصور ومشاهد فضيحة لأهداف عسكرية تم تسويتها بالأرض .. دكاً دكاً..
سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولاً.. والآتي لمزيد..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جميل أنعم العبسي