أقام أبناء مديرية المراوعة صباح اليوم وقفة حاشدة ومشرفه وذالك تجسيدا لذكرى إستشهاد السيد حسين رضوان الله عليه وتنديدا بمواصلة العدوان والحصار الممنهج من قبل امريكا وأدواتها بالمنطقة وتحت مرئ ومسمع الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي
حيث خرج أبناء المديرية من مختلف العزل والقرى لتجديد الولاء والعهد للشهيد القائد وكذالك لتوجيه رسائل بالسيستيه مصحوبة بطيران مسير مفادها أن مواصلة الصمود بوجه الطغاة والمستكبرين هو عهد قطعوه على أنفسهم ولارجعة فيه طال عدوانهم وحصارهم أم قصر
وفي الوقفة اللتي حضرها مدير عام المديرية المجاهد عبدالله عبدالحميد المروني وعدد من قيادة السلطة المحلية والمكتبين التنفيذي والإشرافي ألقى المروني كلمة شكر فيها الحضور والتفاعل من قبل المواطنين. مستذكرا بعضا من حياة ودروس الشهيد القائد سلام الله عليه
ومؤكدا أن الوعي يزداد كل يوم ونحن بالعام السابع ومازال الشعب في زيادة كبيرة من الفهم والوعي والصمود بكل مايجري في الوطن خصوصا والعالم بشكل عام مخاطبا بالوقت نفسه المجتمع إلى بذل الجهد في كل الإتجاهات والمسارات ومشيرا إلى ضرورة مواصلة البذل والعطاء من خلال تسيير قوافل المال والغذاء ورفد الجبهات بالمقاتلين خصوصا ونحن نخوض حربا مفصلية تتمثل بفتح مأرب ومابعد مأرب وصولا للتطهير الشامل والكامل لليمن بكله
كما كرر المروني الدعوة للمغرر بهم من أبناء المديرية للعودة لصف الوطن والإستفادة من قرار العفو العام
وألقى السيد مهيم مشهور كلمة بالإنابة عن العلماء حث فيها المجتمع على بذل روح التسامح والعطاء والتكافل المجتمعي لكي لانترك للعدو ثغرة بين الصف الداخلي وكذالك الإستلهام من ذكرى الشهيد القائد كل المعاني والعبر والتحرك الجاد والصادق
كما ألقيت العديد من الكلمات والقصائد المعبرة بالوقفة وختمت بالبيان الختامي الذي تلاه المشرف التربوي يحي حسن قييم والذي أكد على عدد من النقاط أهمها إحياء ذكرى الشهيد في نفوس كل ابناء المجتمع وكذالك تعزيز الصمود والمواجهه لقوى الطغيان والبغي والمحافظة على وحدة. والموقف والكلمه مخاطبا الأمم المتحدة بالتدخل الجاد والصادق ورفع الحصار ووقف العدوان ومحاسبة مرتكبيه مالم فهي شريك أساسي في ذالك.
حضر الوقفة عدد من التربويون والاعيان والمشائخ والعقال والوجاهات والادباء والمثقفين وجمع غفير من أبناء المديريه.