في تطور كبير في مجريات معارك محافظة مأرب، تتلقى قوى العدوان ضربات موجعة بنيران مجهولة راح ضحيتها قادة من الصف الأول والثاني لمرتزقة العدوان.
وعقب ساعات على تعرض مجاميع المرتزقة لغارات طيران العدوان، وسقوط قتلى وجرحى بالعشرات في جبهة العلم، تلقت قوى العدوان صفعتين جديدتين من شأنها إحداث الإنهيار الكبير في صفوف قواته.
مصرع وانشقاق قادة
وأكدت مصادر قبلية مصرع قادة بارزين في حزب الإصلاح في جبهة العلم بنيران مجهولة بينهم “علي حمد خميس خيران” و”حسين مساعد مسعود” و”علي محسن علي هاديان”، عقب ساعات على مصرع ٢ من قادة منافقي عبيدة في جبهة العلم هم “بن ساهية” و “بن سلامة”.
وفي تطور خطير لوضع مرتزقة مأرب أكدت مصادر مطلعة إنشقاق “العقيد عبدالحكيم عايض المقدشي” والذي يشغل منصب أركان مالية كتيبة المهام الخاصة بوزارة دفاع المرتزقة وأحد أقارب وزير الدفاع المرتزق “محمد علي المقدشي”.
وأكدت المصادر وصول العقيد “المقدشي” إلى العاصمة صنعاء وإعلان انشقاقه عن قوات الفار هادي بسبب اقتراب المعارك من مدينة مأرب وتوالي الإنتكاسات لقوى العدوان وسط خلافات واتهامات متبادلة بالخيانة.
تراجع وتخبط
وتستمر قوات المرتزقة في تراجع وتخبط كبيرين سيما مع تصاعد غارات العدوان عليه عن طريق الخطأ -حد تصريحاتهم- ومع تقدم متسارع لقوات الجيش واللجان الشعبية.
ومع خسارة المرتزقة لقيادات بارزة يزداد الوضع تعقيداً وصعوبة ستنتهي بحسب مراقبين لإنهيار كبير لا يمكن احتوائه.