اختتمت القوات الأمنية العراقية عملية “ثأر الشهداء” لتطهير وتأمين مناطق جنوب غرب مدينة كركوك من بقايا جماعة “داعش” الوهابية.
لليوم الثاني على التوالي تستمر عمليات ثأر الشهداء لملاحقة فلول تنظيم “داعش” الارهابي في المناطق المحاذية لمحافظتي صلاح الدين وديالى مع مدينة كركوك الشمالية بمشاركة جميع صنوف القوات الامنية والحشد الشعبي وطيران الجيش.
وقال قائد محور الشمال للحشد الشعبي، ابو رضا النجار: “شتتناهم الان لا وجود لهم ونحاول في الخطط العسكرية القادمة وبالتنسيق مع العمليات المشتركية رسم خطط حتى نمنع تجوالهم او تواجدهم في هذه المنطقة الحساسة”.
بلغت بعض الوحدات أهدافها، واستطاعت تدمير ما تم العثور عليه من مضافات، والاستيلاء على ما تركته تلك العصابات وهربت، فيما أكد اخرون أن الدعم الأميركي هو ما يجعل القضاء عليهم نهائيا غير ممكن رغم ما تبذل من جهود.
من جهة اخرى، قال معاون امر لواء 15 حشد شعبي، ابو جهاد العقابي: “حتى الان كان التقدم جيد وبدون خسائر تم تدمير خمس مضافات وتفجير اربع عبوات بمكانين مختلفين”.
من جهته، اعلن مسؤول اتصالات لواء 52 حشد شعبي، جليل الامرلي: “نحن لدينا مشكلة، ان الامريكان قبل كل عملية لديهم مشاهدة حقيقية بالطائرات من وقت العملية لتحمل الدواعش من المنطقة التي تشن فيها العملية وتضعهم بمنطقة ثانية وبالمنطقة الثانية التي يتم فيها العملية تنقلهم لمنطقة اخرى والمناطق معروفة الطبيجة والزرقا. اذا اعطوا الحشد الشعبي مجال دون معاونة الامريكان خلال يومين سيتم القضاء عليهم في ديالى وصلاح الدين والانبار”.
تدمير اكثر من ثلاثين مضافة، والاستيلاء على الكثير من المواد والأعتدة، وقتل أكثر من أحد عشر ارهابيا في المقابل استشهاد مجاهد، وجرح ثلاثة من مجاهدي الحشد الشعبي كانت حصيلة اليومين الماضيين من العمليات العسكرية.