لقاء موسع لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد والوقوف على آخر المستجدات العسكرية والسياسية

358
لقاء موسع لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد
لقاء موسع لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد

نظمت الدائرة الاجتماعية بالمكتب التنفيذي لأنصار الله اليوم اللقاء الاجتماعي الموسع السادس لإحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي والوقوف على آخر المستجدات على الساحة الوطنية، ودعم معركة تحرير مأرب.

وفي اللقاء الذي حضره عدد من أعضاء مجالس الوزراء والنواب والشورى والمشائخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية، أكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد القائد إحياء للقيم والمبادئ والأسس التي انتهجها الشهيد ونرى ثمارها اليوم عزة وشموخاً ونصراً وكرامة.

وأشار إلى أن ذكرى الشهيد القائد تتجسد في أرواح ودماء الأبطال المرابطين وما يحققونه من انتصارات وملاحم بطولية في مختلف الجبهات .. مبيناً أن الشهيد القائد كان مدرسة في القيم والتواضع والإحسان في كل تعاملاته.

ولفت الوزير الشامي إلى دروس ومحاضرات الشهيد القائد والتي كانت بمثابة مسيرة جهادية يلمس الجميع ثمارها في الواقع .. مشيراً إلى خسارة الشعب اليمني والأمة بفقدان السيد حسين بدرالدين الحوثي.

وأكد أهمية أن تكون ذكرى سنوية الشهيد القائد محطة للإصلاح من خلال الالتزام بمنهجيته والتمسك بمشروعه القرآني والعمل على تغيير واقع الأمة في مختلف المجالات.

وقال “إن ما يجري في مأرب هو تحرير وتطهير من دنس الغزاة والمحتلين والمرتزقة وليس إسقاط فمأرب أرض يمنية وجزء لا يتجزأ من اليمن ومحافظة من أهم المحافظات ومهد الحضارات اليمنية”.

وفي اللقاء دعا وزير الإعلام أبناء مأرب إلى القيام بدورهم التاريخي والوطني والمشاركة في تحرير مأرب وتطهير أرضها من دنس الغزاة والمرتزقة.

من جانبه أكد رئيس الدائرة الاجتماعية علي قاسم المتميز أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد في تعزيز الثقافة القرآنية الذي يعتبر مشروع حياة للشعب والأمة.

واعتبر ما يحققه الأبطال في مختلف الجبهات، ثمرة من ثمار المشروع القرآني الذي تبناه الشهيد القائد .. مؤكداً أن على الجميع مسؤولية في التحرك لتحرير مأرب من خلال رفد الجبهات بالمال والرجال.

فيما أكد الشيخ حمد الشريف في كلمته عن أبناء مأرب أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد لاستلهام الدروس من مسيرته وتحركاته الإيمانية في الدفاع عن الحق والمبادئ والقيم.

وأشار إلى أن أحداث مأرب كشفت الحقائق وفضحت زيف المعتدين وبينت حقائقهم الإرهابية الداعشية .. لافتاً إلى أن ما يجري في مأرب من جرائم وخطف للنساء وقتل للأطفال دخيلة على المجتمع اليمني وقيم وأعراف وشيم أبناء مأرب.

وأكد بيان صادر عن المشاركين في اللقاء مواصلة الثبات والصمود واستمرار دعم ورفد الجبهات في المعركة التحريرية بالمال والرجال والمشاركة في حملة الإنفاق الخاصة بمعركة تحرير مأرب.

وأشار البيان إلى ضرورة تعزيز التكافل والحفاظ على الجبهة الداخلية وتماسكها ..داعياً المغرر بهم المنخرطين في صف العدوان الاستفادة من قرار العفو العام بالعودة إلى صف الوطن.