أعلنت هيئة الحشد الشعبي، انطلاق عملية “ثأر الشهداء” لملاحقة بقايا فلول “داعش” الإرهابي في مناطق جنوب غرب كركوك.
ووفق بيان الحشد، تشارك في العملية: قيادة قاطع كركوك وشرق دجلة، الألوية ( 22، 9، 88، 16، 52، 15، فوج العمليات الخاص، فوج المهمات الخاص (الكرار)، معاونيات ومديريات الهيئة، بالإضافة إلى قوات من الجيش والشرطة الاتحادية وبإسناد طيران الجيش والقوة الجوية العراقية.
ولفت البيان إلى أن العملية الواسعة لتفتيش وتأمين وادي الشاي ووادي الزيتون والقرى الواقعة ضمن الرقعة الجغرافية، حيث تتصف تلك المناطق بالوعورة لاحتوائها على وديان متداخلة، تؤمن بيئة مناسبة لتسلل الإرهابيين بين محافظات ديالى وكركوك وصلاح الدين.
هذا ويتابع رئيس أركان هيئة الحشد الشعبي عبد العزيز المحمداوي تنفيذ عملية “ثأر الشهداء” وسير التقدم في المحاور الأمنية في المناطق المتنازع عليها بين كركوك وصلاح الدين وديالى.
من جهته، قال قائد عمليات صلاح الدين للجيش اللواء الركن عبد المحسن حاتم، إن “القاطع قسم إلى ثلاثة محاور، الأول استلمه لواء مغاوير قيادة العمليات، والثاني تحرك منه اللواء 22 بالحشد الشعبي، والثالث قيادة شرطة صلاح الدين، بغطاء جوي من قبل طيران الجيش العراقي والقوة الجوية لضرب أوكار داعش”.
وبالتزامن، ذكرت خلية الإعلام الأمني العراقي أنه و”بإشراف وتخطيط من قيادة العمليات المشتركة”، شنّت الطائرات الحربية سلسلة ضربات جوية، في المنطقة المحصورة بين شمالي صلاح الدين وجنوب غربي كركوك، “حيث وجّهت 10 ضربات، أسفرت عن قتل عدد من الإرهابيين وتدمير مجموعة من الأوكار”.
يذكر أن عملية “ثأر الشهداء” انطلقت بعد إعلان “داعش” مسؤوليته عن تفجيري بغداد في شهر كانون الثاني/يناير.
هذا وبدأت أيضاً قوات الحشد الشعبي تأمين مناطق شمال شرق ديالى.
وذكر إعلام “الحشد”، في بيان يوم أمس، أن العملية انطلقت من محورين: الأول محور ديالى الشرقي، والثاني من نهر ديالى الغربي شمال ناحية جلولاء إلى الحدود الفاصلة مع قوات البيشمركة.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني، يوم الأحد الماضي، استشهاد ضابط في القوات المسلحة العراقية و6 من منتسبي قوات الحشد العشائري، أثناء تنفيذهم عملية تفكيك سيارة مفخخة بمحافظة الأنبار. كما أفادت باعتقال عدد من الإرهابيين.