توازن الردع الخامسة.. عملية الرعب الأولى والقادمات العُظمى

532
أربع عمليات ردعٍ يمنية
أربع عمليات ردعٍ يمنية الردع

لاقت العملية العسكرية الجديدة للقوات اليمنية المشتركة ” عملية توازن الردع الخامسة“، التي استهدفت العاصمة السعودية الرياض ومناطق اخرى في المملكة تفاعلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتاعي في السعودية واليمن وبقية الدول العربية، وتصدرت عدة أوسمة ترند بعض هذه الدول، ومن هذه الاسمة كانت #الرياض_الان #الرياض #صوت_الانفجار.

وأكد نشطاء مواقع التواصل لا سيما “تويتر” على ان العملية مكانت كبيرة حتى قبل اعلان الرياض او صنعاء اي معلومات عن العملية، وذلك بسبب حجم الانفجارات والدد الكبير من المسيرات التي اجتاحت سماء العاصمة الرياض.

فيما انتشرت عدة مقاطع فيديو للحظة اعتراض الدفاعات السعودية لبعض هذه المسيرات، واخرى لسقوط بعض هذه المسيرات واصابتها لبعض الاهداف، وكذلك النيران التي نتجت عن الاستهدافات.

وأعلن ناطق القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، عن تنفيذ “عملية توازن الردع الخامسة” استهدفت العمق السعودي بصاروخ باليستي و15 طائرة مسيرة.

وقال متحدث القوات المسلحة في بيان: رداً على تصعيدِ تحالفِ العُدوانِ المستمرِ والمتصاعدِ وحصارهِ المتواصلِ على شعبنِا العزيزِ نفذ سلاح الجو المسير والقوة الصاروخية عملية هجومية كبيرة ومشتركة باتجاه العمق السعودي، “عملية توازن الردع الخامسة”

وأوضح أن العملية نفذت بصاروخ باليستي نوع “ذو الفقار” و15 طائرة مسيرة منها 9 طائراتٍ نوع “صماد 3″ واستهدفت مواقع حساسة في عاصمة العدو الرياض.

وبين أن 6 طائرات مسيرة نوع قاصف 2k استهدفت مواقعَ عسكرية في مناطقِ أبها وخميس مشيط، مؤكدا أن الإصابة دقيقة بفضل الله

وأشار إلى أن عملية توازن الردع الخامسة استمرت من مساءِ أمسِ السبت وحتى صباحِ اليوم.

وأكد متحدث القوات المسلحة أن عملياتنا مستمرة وستتوسع أكثر فأكثر طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا، مجددا تنبيه سكان تلك المناطق الابتعاد عن كافة المواقع والمطارات العسكرية أو التي قد تستخدم لأغراض عسكرية.

فيما أقرت الرياض بتصديها لبعض هذه الاهداف فقط، حيث اعلن التحالف بقيادة السعودية، اعتراض صاروخ باليستي تم اطلاقه من اليمن باتجاه العاصمة الرياض، وكذلك تدمير 5 طائرات مفخخة بدون طيار باتجاه الأراضي السعودية. دون مزيد من التفاصيل عن بقية الطائرات المسيرة.

النشطاء المغردون اليمنيون عبروا عن فرحتهم بالعملية، التي جاءت كرد مشروع على العدوان السعودي المستمر على اليمن والشعب اليمني منذ قرابة الست سنوات. كما قرأ البعض في العملية رسالة قوية للسعودية مفادها، اما ايقاف العدوان والحصار، واما مضاعفة العمليات التيستستهدف اهدافا حساسة في المملكة.

وشددوا على القوات اليمنية استمرار مثل هذه العمليات، فيما اعتبر البعض الاخر، ان الرسالة اليمنية للسعودية تتمحور حول معركة مأرب التي تحرز فيها القوات اليمنية تقدما كبيرا على جبهاتها، واعتبرت ان الرسالة هي ألا تحاول الرياض الدخول في المعركة الى جانب مرتزقتها.

والبعض أكد ان العملية مرتبطة بمعركة مأرب، وانها تهدف إلى منع الرياض من استهداف مأرب في حال تم اعلان تحريرها قريبا، وأن على السعودي أن يدرك أنه في حال قام باستهداف مدينة مأرب المحررة فإن الرياض لن تسلم من وابل بالستي من هذه الرسالة التي زلزلت وهزت عاصمته”.

فيما أكد آخرون على انها العملية الاولى التي أستمرت لعدة ساعات متواصلة من الاستهداف، اعتبر انها رسالة تفيد بأن عدم اذعان الرياض ووقف عدوانها على اليمن يعني انها تكتب نهايتها بيديها. معتبرين عملية “توازن الردع الخامسة .. رسالة الرعب الأولى التي تستمر من الليل حتى الفجر هجوم وقصف جوي متواصل ومستمر دون توقف او انقطاع.

نشطاء اشاروا الى أن عملية توازن الردع الخامسة تضع الرياض امام خيارين، اما التفاوض مع انصار الله مباشرة، واما تغيير نهجها واستراتيجيتها السياسية والعسكرية في اليمن بشكل كامل.

فيما لاقت الاخبار العاجلة التي نقلت تصريحات العميد يحيى سريع، تفاعلا كبيرا، وانتشرت بشكل كبير على موقع توتير..