اعتبر مدير مكتب رئاسة الجمهورية أحمد محمد حامد، المعركة التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية في مأرب، معركة تحرر وشرف .. مشيرا إلى أن قوى العدوان حولت مأرب إلى نقطة ينطلق منها الأعداء لاستهداف العاصمة صنعاء ومحافظتي الجوف والبيضاء.
وأوضح حامد خلال اجتماع الهيئات والأجهزة العليا التابعة لرئاسة الجمهورية، لتدشين حملة الإنفاق لدعم الجيش واللجان الشعبية تحت شعار “الذين ينفقون في السراء والضراء” أن مأرب كانت ولازالت محطة لتجميع التكفيريين من عناصر القاعدة وداعش.
وأكد أن معركة مأرب تفضح العدوان في تقولاته وإدعاءاته أنه يحارب القاعدة وداعش .. مبديا استغرابه من المواقف الدولية تجاه المعركة الوطنية لتحرير مأرب.
وقال” هذه المعركة نواجه فيها أشرار العالم بكل فئاتهم وتصنيفاتهم، حيث اجتمع فيها الأمريكي والبريطاني إلى جانب القاعدة وداعش بجوار السعودي والإماراتي”.
كما أكد أحقية الشعب اليمني بجيشه ولجانه في تحرير أراضيه من قوى العدوان التي تريد السيطرة على اليمن واحتلاله ونهب ثرواته وخيراته.. مشددا على أهمية التحرك بوعي واهتمام وهمة عالية ليكون للجميع الشرف في المشاركة فيها.
ولفت إلى أنه تم إطلاق حملة كبيرة يشارك فيها الجميع بالإنفاق الطوعي من مؤسسات الدولة.. وقال” نعرف أننا في أزمة مالية، لكن ينبغي الإنفاق والمشاركة في النصر ويحس الذين يقدمون أرواحهم في سبيل الدفاع عن الوطن أننا إلى جانبهم”.
كما أكد مدير مكتب الرئاسة، أنه لا ينبغي أن تنتهي هذه المعركة دون أن يكون للجميع في مؤسسات الدولة شرف المشاركة فيها، لأن الجهاد بالمال جزء أساس في العملية الجهادية.
وأضاف” هذه ليست توجيهات بقدر ما هو واجب علينا أن ننطلق ونحرك مؤسساتنا ليكون لنا موقف لأننا جزء من المعركة”.. مشيدا بالصمود الكبير لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان وفي مقدمتهم موظفي وقيادات مؤسسات الدولة.
وأهاب حامد، بالجميع في مؤسسات الدولة التحرك بشكل طوعي والتفاعل مع هذه الحملة لرفد الجبهات بالمال.. لافتا إلى أن الهدف من الحملة التحرك الجماعي ومشاركة جميع مؤسسات الدولة في صناعة النصر إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية الذين يقدمون أرواحهم لتحرير الوطن ونصرة المستضعفين.
وأشار إلى أن القلق الذي يبديه الأعداء يعبر عن أهمية المعركة التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية في مأرب.
ولفت إلى أن المجتمع الدولي لم يقلق طيلة السنوات الماضية على الشعب اليمني وتداعيات العدوان والحصار عليه الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.. وقال” لماذا تتباكون على جزء بسيط في مأرب وأنتم سبب أسوأ أزمة تعرض لها الشعب اليمني، فنحن لم نعتد على مأرب إنما دفعنا عدواناً شُن علينا من مأرب التي كانت ساحة حتى لتصفية المستضعفين من أبناء مأرب ولم نسمع من المتباكين كلمة”.
وفند مدير مكتب الرئاسة، الإشاعات والدعايات التي يضخها إعلام العدوان هذه الأيام، عندما يقولون نحن نستهدف الصحابة في مأرب في حين أنه لا يوجد بمأرب اليوم إلا السعودي والإماراتي والأمريكي والبريطاني.