أكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالعزيز صالح بن حبتور، أن معركة تحرير ما تبقى من محافظة مأرب، من أهم المعارك الاستراتيجية التي خاضها الشعب اليمني ضد قوى العدوان ومرتزقته وجماعاته المتطرفة من القاعدة وداعش منذ ست سنوات.
جاء ذلك في اللقاء الحكومي الذي عقد اليوم بصنعاء، ضم نواب رئيس الوزراء لشئون الأمن والدفاع الفريق الركن جلال الرويشان والخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي والرؤية الوطنية محمود الجنيد والاقتصادية وزير المالية الدكتور رشيد أبو لحوم ووزير الإدارة المحلية علي القيسي.
حيث جرى الوقوف على آخر المستجدات المتصلة بالمعركة المفصلية التي يخوضها الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين والأحرار من أبناء قبائل مأرب لتحرير عاصمتها من قوى العدوان والجماعات المتطرفة التي تحظى بدعم واسع ومباشر من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي وإسناد وتواطؤ دولي مريب.
وأشاد الجميع بمستوى الثبات والصمود وحجم الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية والمتطوعين وأبناء مأرب الأحرار لتحرير ما تبقى من مناطق المحافظة وتخليصها من ممارسات الجماعات المتطرفة التي ضاقت بها المحافظة وقبائلها وممارساتها الإجرامية.
وثمنوا عالياً الاصطفاف الوطني لأبناء الوطن ومؤزرتهم الكبيرة المباشرة وغير المباشرة للجيش واللجان الشعبية والمتطوعين لتحرير مأرب وتخليصها من احتلال قوى العدوان وجماعات الشر التابعة له.
وناقش اللقاء عدداً من المواضيع المتصلة بالخطة المرحلية الثانية للرؤية الوطنية2021-2025م، والخطة المنبثقة عنها للعام الجاري وما تضمنته من مشاريع ومبادرات على مستوى مختلف محاور الرؤية.
وتطرق اللقاء إلى المسؤوليات والأدوار التشاركية لكافة مؤسسات الدولة في مختلف مسارات التنفيذ للخطة المرحلية الثانية في عامها الأول والمساهمة الجماعية في إنجاحها وتحقيق غاياتها المرسومة على طريق بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة النظام والقانون.
كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الخدمية والاقتصادية وسبل الحد من التحديات المتصلة بأزمة المشتقات النفطية المفتعلة من قبل تحالف العدوان الأمريكي الصهيوني السعودي الذي يحتجز سفن المشتقات النفطية ويمنع وصولها إلى ميناء الحديدة.