تفاعل رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر مقتل قائد قوات الأمن الخاصة في مأرب “عبدالغني شعلان” المتهم الاول في قضية اختطاف النساء النازحات.
وأكدت مصادر خبرية انه ما يسمى قائد القوات الخاصة في قوات تحالف العدوان السعودي فرع مأرب “عبدالغني شعلان”، لقي مصرعه أثناء قيادته محاولة استعادة فاشلة لجبل البلق الاستراتيجي الذي سيطرت عليه قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية فجر الجمعة.
واشار النشطاء الى جرائم عبدالغني شعلان في مأرب مؤكدين انه يعد المتهم الرئيسي في قضية اختطاف النساء النازحات ومجزرة أل سبيعان.
وأكد المغردون أن شعلان قتل كل أفراد ورجال “آل سبيعان” ولم ينج من القتل غير طفل صغير في هذه المجزرة.
واضاف بعض المغردين أن شعلان قتل خلال عملية الجيش واللجان الشعبية للسيطرة على جبل البلق الإستراتيجي المطل على البوابة الغربية لمأرب .
وقال بعض المغردين إن عبدالغني شعلان وصل صنعاء جثة هامدة، متسائيلن عن كيفية اجراء هذه العملية للوصول اليه واخذ جثته.
كما تسائل بعض النشطاء، هل لقي شعلان مصرعه بعملية استخباراتية أمنية كعملية اطلاق السجناء من عمق مدينة مأرب.
واشار بعض النشطاء الى أن خاطف النساء عبدالغنى شعلان توعد سابقا بدخول صنعاء، ولكنه وصل اليوم العاصمة جثة هامدة .
ولقي يوم أمس الجمعة، 25 من قيادات مرتزقة العدوان مصرعهم، وجرح عشرات آخرين في جبهات مأرب على أيدي الجيش واللجان الشعبية.
ويعد مقتل الشعلان خسارة كبيرة لحزب الإصلاح، ويحاول “حزب الإصلاح” نفي الخبر حتى الان، حيث أحدثت أنباء مقتله انهيارات كبيرة في صفوف القوات الموالية لتحالف العدوان وارتباك واسع في أوساطهم.
ويتهم شعلان بالجرائم التالية:
قطع الطريق أمام المسافرين ونهب ممتلكاتهم
خطف النساء النازحات
تعذيب الأسرى
جرائم بحق الأشراف في مـأرب
جريمة آل سبيعان