Home أخبار وتقارير بعد 70 سنة من الإختفاء لايزال مصير أطفال يهود اليمن مجهول وسلطات الإحتلال تعترف ولاتعترف وهيكل يكشف القبح المتوحش

بعد 70 سنة من الإختفاء لايزال مصير أطفال يهود اليمن مجهول وسلطات الإحتلال تعترف ولاتعترف وهيكل يكشف القبح المتوحش

0
بعد 70 سنة من الإختفاء لايزال مصير أطفال يهود اليمن مجهول وسلطات الإحتلال تعترف ولاتعترف وهيكل يكشف القبح المتوحش
أطفال يهود اليمن

“خاص”

– الكيان الصهيوني يعترف ولا يعترف
– هيكل يكشف و أطفال يهود اليمن لم يعودوا اطفال
– معسكرات التوحش الصهيوني
– محمد بن عبدالوهاب اختفى طفلاً وعاد وحشاً بالتكفير
– ولاء التوحش للخارج الصهيوني دائما وابدا
– بني اسرائيل طوائف متعددة منهم الصالحون ومنهم المُفسدين اليهود
– الأتراك والإنجليز يرحلون يهود اليمن الى فلسطين المُحتلة عام 1881م.
– أفلا تعقلون !؟

– الكيان الصهيوني يعترف ولايعترف

من مخيمات الاستقبال “العبروت” في فلسطين المحتلة خلال الفترة من 1948- 1954م تم اختطاف 1033 طفل من أطفال يهود اليمن وسلطات الإحتلال لم تعترف بذلك وبعد حوالي سبعين سنة من الإنكار ولجان التحقيق، وبتاريخ 22 فبراير 2021م اعترفت أخيراً سلطات الإحتلال الصهيوني بإختفاء أطفال يهود اليمن ولكنها لم تكشف عن مصيرهم بعد وأين أصبح مكان الكبار الأطفال ومهامهم المتوحشة، حيث أعرب الكيان عن أسفه لعدم اعترافه سابقاً بقضية اختفاء أطفال يهود اليمن الذين تم ترحيلهم من اليمن إلى مخيمات الاستقبال “العبروت” في فلسطين المُحتلة كما صادقت حكومة الكيان على مشروع قرار ينص على الإعتراف بقضيتهم واقرار تعويض مالي لعائلاتهم.

وقال رئيس وزراء الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو، إنه رفع إلى حكومته قراراً يقضي بـ”دفع تعويضات مالية للعائلات المنكوبة جراء قضية الأطفال اليهود المنحدرين من أصول يمنية لتتم المصادقة عليه، معلنا أنه سيتم إدراج قضية الأطفال اليهود المنحدرين من أصول يمنية ضمن الكتب التعليمية للطلاب الإسرائيليين”.

وصادقت حكومة الاحتلال على مسار التعويض المالي بواقع 162 مليون شيكل (466 ألف دولار) بحيث ستتلقى العائلات 150 ألف شيكل (46 ألف دولار) عن كل طفل تم الإبلاغ عن وفاته في ذلك الوقت، وسيتم دفع مبلغ 200 ألف شيكل (61 ألف دولار) عن كل طفل لا يزال مصيره مجهولاً.

– هيكل يكشف و أطفال يهود اليمن لم يعودو أطفال

الأستاذ الراحل “محمد حسنين هيكل” وفي كتابه (الإنفجار) كشف النقاب عن مصير أطفال يهود اليمن، وذكر أنه في عام 1963م وبينما الحرب تدور رحاها في اليمن, استغل الكيان الإسرائيلي الفرصة وقام عبر القاعدة الجوية الفرنسية في جيبوتي بإنزال جوي وبري وبحري في بعض المناطق اليمنية لعدد من شباب اليهود اليمنيين الذين سافروا مع أهلهم سابقاً في العام 1948م, حيث تم تدريبهم جيداً وتهيئتهم للدور المطلوب منهم القيام به في اليمن بقية حياتهم وتقدر المصادر أن عددهم في تلك الفتره ما بين 350 إلى 400 فرد.

وقد طلبت منهم القيادة الصهيونية العيش في اليمن بأسماء يمنية عربية وأن يعيشوا حياتهم العادية في هذه الفترة حتى يذوبوا تماماً في أوساط المجتمع اليمني موزعين على كافة مناطق اليمن وتحديداً ما كان يعرف يومها بالشمال ومهمتهم العيش في اليمن يدرسون ويذوبون في المدن اليمنية ويستخرجون كافة الوثائق الرسمية ويتم إبتعاثهم إلى الخارج بعد الثانوية من قبل الحكومة اليمنية كيمنيين ويلتحقون بالجيش والشرطة والأمن والمخابرات والطيران والبحرية وفي الجهاز الإداري المدني وكافة المجالات الحياتية الأخرى ثم يتولى الكيان الصهيوني رعايتهم سواء في اليمن أو في البلدان التي يدرسون فيها وحمايتهم من أي أخطار ثم العودة إلى اليمن لتسلم الوظائف والتدرج فيها والوصول إلى أعلى الجهاز الإداري في الدولة بالمال والرشاوي والوساطات لتقلد المناصب القيادية.

هذا ما أفاد به الراحل هيكل، بعد ذلك تبدأ مرحلة تنفيذ ما يطلب منهم ولا أحد يشك في تصرفاتهم كونهم مواطنين يمنيين (خالص) وهم ينخرون البلد بكل ما لم يكن يخطر على بال من ضرب الدين والتعليم والصحة والإقتصاد والأمن والوطن والمواطنة والأخلاق والسياسة، وهذا ما قالته “جولدا مائير” رئيسة وزراء الكيان العبري سيتفاجئ العرب يوماً ما بأن اليهود كانوا يحكمون بلدانهم، وتفاخرت صحيفة يديعوت أحرنوت برجلها اليهودي الذي حكم اليمن ولن نذكر أسماء فأفعالهم تدل عليهم كما تدل البعرة على البعير ويدل الأثر على المسير فالولاء للخارج وبكل توحش وجبروت.

– معسكرات التوحش الصهيوني

طريقة متوحشة للصهيونية باختطاف الأطفال من المخيمات ثم وضعهم في معسكرات معزولة واخضاعهم لتربية متوحشة منزوعة من كل مشاعر الطفولة والأمومة والأخلاق والإنسانية لتنفيذ مهام متوحشة منزوعة الرحمة بالولاء لمبادئ الصهيونية والماسونية والتلمود، وليعود هذا الطفل بعد اكتمال التدريب وحش بصورة إنسان وزرعه بطريقة المخابرات والإختراق في أوطانهم لهدمها من الداخل
كنوع من رد الجميل من اليهودي الصهيوني الماسوني لوطن وشعب احتضنهم من مئات السنين.

– محمد بن عبدالوهاب اختفى طفلاً وعاد وحشاً بالتكفير

اليهودي شالمان القرقوزي وهو من يهود الدونمة تركيا أنجب عبدالوهاب الذي استوطن نجد وانجب ولد أسماه محمد والذي اختفى من نجد وهو بعمر “12” اثنتي عشر سنة ثم ظهر وهو بعمر 35 سنة ومعه كتاب التوحيد التكفيري والمجتمع كافر ومشرك وأهل بدع وفي جاهلية باستثناء من آمن بدعوة محمد بن عبد الوهاب الوهابية، وامتدادها اليوم داعش والقاعدة والسلفية التكفيرية وبالتوحش ضد الداخل وبالولاء للخارج المعادي.

– ولاء التوحش للخارج الصهيوني

اليهودي الذي عاش في اليمن من مئات السنين يقتل وطنه اليمن والولاء للصهيونية العالمية وتل أبيب، والوهابي الذي امتص خيرات اليمن وباسم التأسلم السعودي يذبح اليمن والولاء للوهابية والرياض، والإخواني الذي حلب خيرات اليمن ينحر اليمن بالتأسلم العثماني والولاء للتنظيم العالمي للإخوان وتركيا وقطر، وبالمثل عملاء الموساد الصهيوني الذين وصلوا إلى المناصب الأولى في الدولة والحكومة، فالأستاذ هو نفسه بالجينات أو بالإحتكاك والتلامس، وحوش ضارية بصورة إنسان مثلهم مثل التوحش الصهيوني في فلسطين المُحتلة.

في العام الفائت أكتوبر 2020م متحدث القوات اليمنية المسلحة “العميد يحيى سريع” كشف عن وثائق تثبت علاقة النظام السابق “عفاش” بالكيان الصهيوني، حيث كشفت إحدى الوثائق عن لقاء صالح بوفد يهودي طلب من السلطة تجنيس 60 ألف يهودي امريكي واسرائيلي بالجنسية اليمنية، وهذا ما نسميه “بالتطبيع السلالي” والغرض منه نخبة صهيونية يمنية تمتلك المال والنفوذ للسيطرة على السياسة والاحزاب والاقتصاد والتجارة والبنوك والصناعة والاتصالات والصحة والتعليم.

– بني إسرائيل طوائف متعددة

تضاربت الروايات والأساطير الإسرائيلية حول قصة وجود بني إسرائيل باليمن وإلى أي طائفة ينتموا، روايات الإخباريين تقول أن “أسعد الكامل” نشر طائفة اليهود من بني إسرائيل باليمن باستقدامه رجال دين يهود من يثرب “المدينة المنورة”، وهناك أساطير إسرائيلية تقول أنهم بقايا السبئيين الذين اعتنقوا اليهودية مع الملكة بلقيس التي تزوجت الملك النبي سليمان عليه السلام وانجبت منه أحد الأولاد الذي نشر اليهودية باليمن ونقل تابوت العهد لبني إسرائيل إلى الحبشة افريقيا وأسس مملكة اكسوم اليهودية في شرق إفريقيا بينما اليهودية ليست دين بل طائفة من بني إسرائيل والملكة بلقيس قالت وأسلمت مع سليمان ولم تقول تهودت مع سليمان، واليهود هم طائفة من بني اسرائيل موصوفه بالمفسدين بالأرض فاستحقوا ما استحقوا من اللعن والغضب والشتات بما كانوا يعتدون ويحرفوا الكلم عن مواضعه، وبالمقابل فإن يوسف الصديق وموسى وطالوت وداؤود وسليمان وآل عمران ومريم ويحيى وزكريا وعيسى عليهم السلام مُسلمين لله رب العالمين، ومن بني إسرائيل الذين توزعوا إلى اثنتا عشر طائفة بعدد أبناء سيدنا يعقوب “اسرائيل” عليه السلام باللغة العبرية (( والله أعلم )).

أما رواية بني إسرائيل الذين عاشوا باليمن تقول أنهم من ذرية “لاوي” بن يعقوب بن اسحاق بن إبراهيم عليه السلام، والباحثون يصنفونهم ضمن طائفة “المزراحيم “، وبالسياسة هم جزء من اليهود الشرقيين “السفارديم” المُتخلفين بينما يهود الغرب المتطور يطلق عليهم” الأشكيناز”، وهناك طرح آخر يقول أن بني اسرائيل الذين هربوا إلى اليمن بعد الخراب الأول لبني إسرائيل على يد الملك البابلي نبوخذ نصر كانوا من طائفة الصديقيين نسبة إلى النبي يوسف الصديق عليه السلام والملك الفارسي “قورش بن كمبوجية بن كورش بن جيشبيش بن هخامنش”، يستولي على بابل ويعيد بني إسرائيل إلى فلسطين وأصدر الكيان الصهيوني في العام 2015 مطابعاً بريدياً يحمل صورة لإسطوانة طينية اشتهرت باسم “بيان قوروش”، تكريماً للملك الفارسي الذي يعتبرونه محرر اليهود بعد سيطرته على ما بين النهرين (العراق)، والرومان بقيادة “تيطس” يحتلون الشام فلسطين في عام 70 من ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام وبني إسرائيل للشتات العالمي ومنها اليمن ويثرب المدينة المنورة.

قال سبحانه وتعالى: “وَقَطَّعۡنَـٰهُمۡ فِی ٱلۡأَرۡضِ أُمَمࣰاۖ مِّنۡهُمُ ٱلصَّـٰلِحُونَ وَمِنۡهُمۡ دُونَ ذَ ٰ⁠لِكَۖ وَبَلَوۡنَـٰهُم بِٱلۡحَسَنَـٰتِ وَٱلسَّیِّـَٔاتِ لَعَلَّهُمۡ یَرۡجِعُونَ ” الأعراف 168

وعلى العموم ظل مايعرف بيهود اليمن باليمن وبحماية من الدول المتعاقبة على حكم اليمن طوال التاريخ بغض النظر عما ذكر بأن اليهود حكموا اليمن في فترات معينة من التاريخ، وكان يهود اليمن يمارسون المهن النادرة خاصة صياغة الذهب والفضة ولهم مايميزهم عن بقية السكان بمظهر الزنار اليهودي.

حتى ظهور مايسمى بالصهيونية العالمية العنصرية التي اعتبرت كل طوائف بني اسرائيل في العالم هم يهود وعليهم الرحيل إلى ارض المعياد فلسطين التي يقطر جدرانها عسل وبالتنسيق مع الإحتلال العثماني والاستعمار الغربي البريطاني بالترغيب اوالترهيب لبني إسرائيل الذين طردو من أوروبا وروسيا القيصرية بسبب أفعالهم المتوحشة أو بعنوان مُفتعل أن اليهود تعرضوا لمجازر الهولوكوست المزعومة أثناء الحرب العالمية الثانية من النازية الألمانية لهتلر او أن اليهود تعرضوا للقتل والمضايقات من اليمين المتطرف الأوروبي أو من المُسلمين العرب وهي كلها حوادث مكذوبة أو مُفتعلة والغرض هو ترهيب ثم ترحيل يهود العالم ومن كل القوميات واللغات لإغتصاب واستيطان فلسطين بالعنصرية الصهيونية والتلمود الكاذب الذي حرف التوراة لحكم العالم من القدس المُحتلة وبالمخالفة للرحمن الرحيم خالق السماوات والأرضي سبحانه وتعالى الملك القدوس.

– الأتراك والإنجليز يرحلون يهود اليمن إلى فلسطين المحتلة عام 1881م

تحت ظلال الطربوش العثماني المُحتل لفلسطين واليمن الشمالي وتحت الإستعمار البريطاني لجنوب اليمن تم ترحيل أول دفعة من يهود اليمن لإستيطان واغتصاب فلسطين بعدما سهل الأتراك بيع الأراضي الفلسطينية لعائلة روتشيلد اليهودية، حيث تم ترحيل أكثر من 1000 ألف من يهود اليمن إلى فلسطين المُحتلة في عام 1881م، بالتنسيق بين الإحتلال العثماني والإنجليزي.

وفي عام 1947م تم افتعال احداث لليهود في عدن التي تحتلها قوات بريطانيا العظمى، حيث قُتل 82 يهودي وأحرق 106 متجر يهودي من أصل 170 ولتصرخ حينها الصهيونية العالمية بأن يهود اليمن في خطر والمكتب اليهودي في عدن يقوم بجمع كل يهود اليمن في عدن المُحتلة وبعملية سميت بالبساط السحري تم ترحيل حوالي 52000 ألف يهودي من أصل 55000 خمسة وخمسين ألف يهودي كانوا يعيشون باليمن إلى فلسطين المُحتلة عبر جسر جوي من مطار عدن إلى مطار بن غوريون خلال السنوات من 1948- 1954م حيث تم اسكانهم في اكواخ وخيام سميت ب “العبروت” وسط أجواء عاصفة وظروف صحية متردية مما سهل لعصابات “الهاجانا” الصهيونية من اختطاف أطفال يهود اليمن ومن كل الأعمار ومصيرهم مجهول معلوم حتى اليوم.

وبعد 70 عام من انكار خطف أطفال يهود اليمن يعترف الصهيوني بحادثة الإختطاف والإختفاء ويقرر التعويض المالي والمعنوي، ولكنه لم يعترف بعد عن مكان تواجد أطفال الأمس كبار اليوم المتوحشين فهم بلا عواطف تجاه أمهاتهم وآبائهم.

وكذلك هم تجاه الوطن اليمني بدون أدنى المشاعر الإنسانية تجاة سفك الدم اليمني فهم بلا مشاعر بفعل التدريب بمعسكرات طفولة التوحش أو بمعسكرات توحش التكفير والعمالة والخيانة والإرتزاق فالأدمغة مخصية سواء بالمعسكرات أو بالفنادق وبوسائل قذرة متنوعة نترفع عن ذكرها، تجعلهم مُنقادين وقوادين ولا قرار لهم مثلهم مثل حكومة الإحتلال الغاصب لفسلطين المُحتلة التي تعترف ولا تعترف بنفس الوقت فالقرار بالأخير هو بأيادي خفية أكثر توحشاً حذرنا ونبهنا منهم خالق السماوات والأرض قبل 1442سنة هجرية بالقرآن الكريم، أفلا تعقلون!.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
27 فبراير 2021م