أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أول محادثات له مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز منذ توليه سدة الرئاسة الأمريكية، ويتوقع أن ينشر الجمعة تقرير استخباري يشير لتورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل جمال خاشقجي.
تتجه الأنظار إلى الولايات المتحدة حيث يتوقع ان تصدر إدارة الاستخبارات الأمريكية تقريرا الجمعة يشير إلى تورط ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جريمة قتل الصحفي المعارض جمال خاشقجي بوحشية وتقطيعه في القنصلية السعودية في اسطنبول التركية عام الفين وثمانية عشر.
في هذه الأثناء أجرى الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس أول محادثات له مع الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز منذ توليه سدة الرئاسة الأمريكية. تمحورت جل المحادثات حول الأهمية التي توليها الولايات المتحدة على صعيد حقوق الإنسان ودولة القانون.
ويتوقع أن يعقب الاتصال نشر التقرير الاستخباري الذي يفيد بأن ولي عهد السعودية أصدر أوامر باغتيال الصحفي المخضرم المقيم في الولايات المتحدة؛ وذلك بناء على معلومات استخبارية جمعتها وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه) وغيرها من هيئات التجسس.
وقالت إدارة بايدن إن التقرير سيشكل خطوة مهمة لضمان تحديد المسؤوليات؛ باعتبار ان الشفافية كما في غالب الأحيان هي عنصر لحصول المسائلة عن الجريمة المروعة.
وبحث وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان أهمية أن تحقق السعودية تقدما على صعيد حقوق الإنسان، لا سيما عبر إصلاحات قضائية.
وفي تصريح علني نادر بشأن السعودية؛ قالت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليه؛ إن هناك أشخاصا محتجزين ظلما في المملكة، وحثتها على احترام حرية التعبير والحق في التجمع السلمي وتكوين الجمعيات في البلاد. كما حثت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الرياض على مراجعة الأحكام الصادرة بحق نشطاء سعوديين.