عقد اليوم لقاء موسع لهيئة شؤون القبائل ورئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله يحيى الحاكم بمشايخ ووجهاء وأعيان محافظة المحويت بالعاصمة صنعاء
وأكد اللواء عبدالله الحاكم أن الاتجاه القادم هو مسار الحسم وطرد الغزاة من محافظة مأرب, مشيرا إلى أن ساحة مأرب كشفت النفاق الأممي في أبهى صوره،
وشدد على أن ” لن نعتز بغير تطهير آخر شبر في الوطن من دنس الغزاة والمرتزقة”, معتبرا أن الهدف الأسمى من اللقاءات برموز ومشايخ القبلية اليمنية في مختلف المحافظات هو الحرص على الدم اليمني وتوحيد الصف الوطني في مواجهة الأجنبي المحتل.
وأضاف اللواء الحاكم:نفتح باب التواصل والاتصال مع المغرر بهم ونعلن الأمن والأمان من الدولة والقبيلة اليمنية لمن أراد العودة, لافتا إلى أن الشر كله تجمع في محافظة مأرب ويستخدم المغرر بهم لحماية مشاريع الغزو والاحتلال,
وقال :” لن نسمح بجعل اليمنيين وقودا يحترق ليصل الغزاة إلى أهدافهم”.
وأكد بأنه على الجميع التكاتف لحسم المعركة مع قوى الشر والغزو بعد أن استهدفت هذه القوى الإجرامية الجميع وطال لفيح نيرانها كل منزل في اليمن.
من جهته أكد رئيس هيئة شؤون القبائل الشيخ حنين قطينة أن واجب الشعب اليمني أن يكون يقظا وأن يتناسب رده مع حجم المؤامرة عليه,
وقال:” إن مشروع تحالف العدوان هو إنهاك الشعب اليمني بكل الوسائل الإجرامية الممكنة وذلك لن يتم بتوحد مختلف شرائح شعبنا”
ونبه إلى أن تحالف العدوان حاول تمييع مكون القبيلة العريقة في الشعب اليمني طوال فترة عدوانه ليتمكن من السيطرة على مقدرات وثروات الوطن, مشيرا إلى أن واجب الجميع اليوم هو نصح المغرر بهم بالعودة إلى صف إخوتهم وحضن وطنهم الذي يتسع للجميع ولهم الأمان.
وجدد التأكيد على أن غرفة عمليات استقبال المغرر بهم تصل الليل بالنهار وتعمل بشكل حثيث للتواصل بالجميع من مختلف محافظات اليمن.