توعدت كتائب حزب الله العراقية بالرد على هذه العملية الإجرامية الجبانة، التي نفذتها مقاتلات أمريكية في مناطق قرب الحدود السورية العراقية ثأرا لشهدائها.
وقالت الكتائب في بيان: “حذرنا سابقا من مؤامرة تسعى بعض الأطراف الداخلية المدعومة من السعودية والكيان الصهيوني إلى تنفيذها لدفع إدارة الشر نحو شن عدوان على مواقع الحشد الشعبي”، مؤكدة أن إدارة بايدن ارتكبت عدوانا إجرامياً مُبيتا على مواقع الحشد الشعبي المرابط على الحدود العراقية السورية في جريمة نكراء مخالفة للقانون الدولي ومستهينة بسيادة العراق.
وأشارت إلى أن العدوان الأمريكي الهمجي تم عبر طائرات استطلاعية انطلقت من قاعدة الظفرة الإماراتية مروراً بالسعودية لترتكب جريمتها ضد أبنائنا، موضحةً أن السياسات الأمريكية العدوانية تجاه شعوبنا لا تتغير بتغير إدارتها كما يأمل المخدوعون، ووجهها القبيح لا يمكن أن يخفيه تبدل الأقنعة.
وأضافت الكتائب أنه إن ثبتت صحة ما صرح به الأمريكيون من تعاون جهاز أمني عراقي في تقديم معلومات لتمكينهم من استهداف مواقع قوات عراقية تدافع عن وطنها فهذا اعتراف خطير بالدور الخياني، مؤكدة على حق الشعب العراقي المشروع بالرد على هذه العملية الإجرامية الجبانة، ثأرا لشهدائنا.
وطالبت الشرفاء في مجلس النواب والقوى السياسية بالتحرك الفاعل لطرد قوات الاحتلال الأمريكية ومحاكمة الخونة الذين يتواطؤن معها ويتآمرون على شعبنا وبلدنا.