انتشرت عناصر التنظيمات الإرهابية من القاعدة وداعش، قبل قليل، في عدد من أحياء وشوارع مدينة مأرب وداخل معسكر قوات تحالف العدوان في منطقة صحن الجن.
وأفاد سكان محليون في محافظة مأرب، إن أعداد كثيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية “القاعدة وداعش”، انتشرت بشكل كثيف في حي الروضة وشارع الميل وسط مدينة مأرب، ما آثار حالة من الهلع بين سكان المدينة
كما أكدت مصادر محلية في محافظة مأرب، إن قوات المرتزقة استقدمت المئات من مسلحي القاعدة وداعش إلى معسكر صحن الجن بعد ساعات من انفجار هز مقر قيادة العمليات المشتركة أثناء اجتماع لكبار قادة المجندين في مأرب.
وأوضحت المصادر، إن قوات تحالف العدوان قامت بتسليح العناصر الإرهابية بمختلف أنواع الأسلحة بما فيها المدرعات والعربات العسكرية، ونشرها في محيط المعسكر.
الى ذلك أشارت المصادر نفسها الى ان قوات الفار هادي دفعت بتعزيزات ودبابات الى شقرة بأبين.
يأتي ذلك بعد يوم واحد، من تعيين أمير تنظيم القاعدة في جزيرة العرب الارهابي “خالد بن عمر باطرفي” الإرهابي “ابو الحسن السليماني” مصري الجنسية، قائدا لمسلحي التنظيم الارهابي في معركة مأرب .
وكانت مصادر محلية قد اكدت استهداف معسكر صحن الجن بصاروخ بالستي قبل ظهر اليوم وانباء اوليه تتحدث عن سقوط عدد من القتلى بصفوف الضباط المرتزقة المتواجدين بالمعسكر.
وفي السياق نفسه، أكدت مصادر بمحافظة مأرب عن معارك عنيفة يوم امس وفجر اليوم في جبهة الجدافر وشرق جبل لقشع ادت لتقدم قوات الجيش واللجان الشعبية والسيطره على مواقع متعدده غرب الجدافر.
ولفتت المصادر الى احراق الجيش واللجان الشعبية عدد من اليات المرتزقة في هجوم فاشل لمرتزقة العدوان على قرية الزور صباح اليوم.
نزوح غير معلن لقيادات الاصلاح من مأرب الى شبوة
أفادت مصادر متعددة عن وصول مجموعة من قيادات حزب الإصلاح الموالي للعدوان الى مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة قادمة من مأرب.
وبحسب المصادر فإن ثلاثة من أبرز القيادات التي كانت تتولى ملفات اجتماعية وسياسية بمدينة مارب وصلت قبل ظهر اليوم الى شبوة حيث يتوافد اليها كوادر الإصلاح (الاخوان المسلمين) من مرتزقة السعودية منذ عدة أسابيع بعد أن تكفلت قيادة الحزب بتوفير المساكن الخاصة بتلك القيادات.