شيّع في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم الأربعاء، جثمان المناضل اللبناني أنيس نقاش، وحضرت مراسم التشييع قيادات حزبية وسياسية من ضمنها السفير السوري لدى بيروت علي عبد الكريم علي.
رئيس الاتحاد العالمي لـ”علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، قال في مراسم التشييع “نقول للجميع لكل من يدعي الإسلام ويرفع راية العدالة.. من دون فلسطين شعاراتكم ناقصة”، مضيفاً “فلنتحد جميعا على طريق فلسطين ولنبتعد عن العصبيات التي تبعدنا عن طريق فلسطين”.
وأوضح حمود “فلنتشابك لنصل إلى طريق القدس رغماً عن المطبعين وعن الذين أضاعوا الاتجاه”. كما أكّد حمود أن “النصر أكيد والأبطال ومن بينهم فقيدنا عبّدوا الطريق نحو فلسطين”.
يذكر أن الرئيس السوري بشار الأسد وفي رسالة إلى عائلة أنيـس النقّاش أكد أن الفقيد أمضى حياته مقاوماً ضدّ الاحتلال الإسرائيلي وأتباعه في بيروت.
أما حرس الثورة الإسلامية في إيران أكّد أن جهاد الراحل النقاش وإبداعاته في معركة صحوة الشعوب المسلمة وشعوب المنطقة في وجه الصهيونية سيبقيان واضحين دوماً.
كما نعى رئيس الهيئة السياسية لتحالف الفتح في العراق أحمد الأسدي المناضل اللبناني العربي أنيس النقاش.
وأعرب الأسدي عن حزنه الشديد على فقد النقاش، معتبراً أنه واحد من المناضلين العرب والمجاهدين في المقاومة الإسلامية الذين عملوا في الأممية الإنسانية في مواجهة سياسات الهيمنة الاستكبارية ومشاريعها.
كذلك، نعى حزب الله المناضل اللبناني العربي، وأشار إلى أن الراحل دافع بقوة عن المقاومة اللبنانية وخياراتها السياسية والجهادية في مختلف المحافل والمنابر المحلية والدولية.
شوقال إن أنيس النقاش وقف إلى جانب إيران في وجه الحصار والعدوان منتصراً لمفاهيمها وقيمها ومتصدياً للمؤامرات ضد سوريا.