أكد رئيس فريق المصالحة الوطنية اليمنية الشاملة والحل السياسي يوسف الفيشي، أن مأرب قاعدة للعدوان انطلق منها للاعتداء على المحافظات المجاورة تحت إمرة ضابط سعودي، مشيراً إلى أن لفيفاً من التكفيريين شردوا سكانها الأصليين واحتلوا أرضهم.
وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ)، قال الفيشي “إن الموجودين بمدينة مأرب لفيف من حزب الإصلاح والإخوان المسلمين والقاعدة وداعش مُجمّعون من داخل الوطن وخارجه، شرّدوا السكان الأصليين واحتلوا أرضهم”، مضيفاً: “ونحن ندعوهم إلى إلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن وتجنيب مأرب الدمار”.
وتساءل مستهجناً: “لماذا لم نسمع من الأمم المتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي وعلى رأسه أمريكا قلقهم عن الحصار الظالم الذي يعذّب ثلاثين مليوناً من أبناء شعبنا اليمني”.
ولفت الفيشي إلى أن المجتمع الدولي يعبر عن قلقه على عناصر القاعدة وداعش الذين يحتلون مدينة مأرب ويشردون سكانها الأصليين، في حين لا نسمع قلقهم “على إغلاق مطار صنعاء الذي يؤدي إلى وفاة آلاف المرضى، ولا قلقهم عن احتجاز السفن النفطية والذي أدى إلى توقف كلي للقطاعات الصحية والخدمية”.