بالفيديو | محمد عبدالسلام: معركة مأرب هي رد على التصعيد والتصدي للغزاه والمحتلين والخيارات السلمية الحقيقية هي إيقاف العدوان لا إطالة أمده

927
محمد عبدالسلام:
الناطق الرسمي لأنصار الله محمد عبدالسلام يعلن رسمياً فشل العدو في جبهة الساحل الغربي

أكد رئيس الوفد الوطني محمد عبدالسلام في مقابلة مع قناة المسيرة أن معركة مأرب هي رد على التصعيد، وأن ما يحصل في مارب ليس وليد اللحظة، فهي جبهة مشتعلة منذ بداية العدوان وأن ما يحصل اليوم في مأرب هو الموقف الصحيح لصد القوات الأجنبية.

وأضاف “اعتدنا من المجتمع الدولي الصمت عندما يُسحق شعبنا في حين أننا من ينادي بإيقاف العدوان والحصار، مشيراً الى أن العدوان حصل بتحالف خارجي ولم يكتف بالقصف والحصار بل احتل مناطق وجعلها منطلقا للعمليات العسكرية كمحافظة مارب

ودعا عبدالسلام الشعب لمواجهة الاحتلال المتواجد لمهام حربية وعسكرية خاصة في مناطق التدريب والتأهيل والعمليات العسكرية مثل محافظة مارب، مشيراً الى أن العدو استخدم مارب للاعتداء على صنعاء والجوف والبيضاء، وجعلها منطلقا لعملياته العسكرية، ومواجهة هذا العدوان قضية أساسية ستستمر

وتابع عبدالسلام حديثه:” نحن في موقف الرد على التصعيد، أما الحديث الدولي الذي يصور معركة مارب على أنها اعتداء، فهو يعني مطالبتنا بعدم الدفاع عن النفس وترك مراكز تجنيد التكفيريين تعمل بحريتها

وبشأن العدوان والحصار نفى رئيس الوفد الوطني وجود أي تحرك حقيقي من الطرف الأخر لإيقاف الحرب وروفع الحصار، ومأرب منطقة عسكرية أساسية لقوى العدوان منذ بداية الحرب، وما يحصل اليوم هو الموقف الصحيح لصد القوات الأجنبية، مضيفاً” الخيار العسكري فرض علينا، ولطالما طالبنا بالخيارات السلمية، ونحن فوجئنا بإعلان هذه الحرب من واشنطن والموقف الأمريكي لم يتجاوز حدود الكلام، وحتى الآن لم نلحظ أي تقدم فعلي، والخطاب الأمريكي لا يزال متغيرا حتى الآن.

ولفت عبدالسلام الى أن قوى العدوان لا تتقبل الخيارات السلمية، وحتى الأمم المتحدة لا تجرؤ على إدانة الحصار، ونحن لا يمكن أن نسكت على العدوان، مشيراً الى أن الحصار مفروض بالإمكانيات الأمريكية، ولا يمكن أن نغتر بأي كلام براق لا حقيقة له.

وجدد عبدالسلام تأكيده بأن الخيارات السلمية الحقيقية هي إيقاف العدوان لا إطالة أمدها، مشيراً الى أن الطرف الآخر يريد إبقاء الحرب لا إنهاءها.

وتابع: لا يحق التحدث بالإنسانية لمن استهدف مخيمات النازحين والأسواق والأعراس والمساجد والأطفال والموانئ والمستشفيات ويحاصر 30 مليون إنسان ويدعم العدوان سياسيا وعسكريا

وأردف: شعبنا بأكمله محاصر وتُمنع عنه السفن النفطية ويمنع عودة الجرحى والمرضى يموتون بسبب إغلاق المطار، ولم نسمع أي إدانة من المتشدقين بحقوق الإنسان، مضيفاً ” الحرب على بلدنا يجب أن تتوقف بالذهاب إلى التنفيذ على أرض الواقع لا بالكلام فقط، وقوى العدوان فشلت سياسيا وعسكريا وسقطت إنسانيا.

فيديو