تداولت وسائل إعلامية وثيقة لتنظيم القاعدة الارهابي في جزيرة العرب ما يسمى (أنصار الشريعة) لخالد باطرفي تظهر تكليف القيادي البارز في التنظيم، أبو الحسن المصري بقيادة مقاتلي التنظيم في مأرب.
وتؤكد الوثيقة التي نشرها موقع المساء برس وأوضح أنه تحقق من صحتها ، أن التنظيم الإرهابي يشارك فعليا في معارك مأرب ..
وتتضمن الوثيقة رسالة كتبت بخط اليد وموقعة باسم زعيم التنظيم خالد باطرفي،إلى أعضاء التنظيم في مأرب، تدعوهم “للسمع والطاعة في المنشط والمكره، لحماية ما اسماه بالعقيدة، والذود عن بيضة الإسلام”.
و لم يظهر على الوثيقة تاريخ محدد، وبحسب الموقع يبدو أن ذلك متعمدا متعمدا، حيث اتجه تنظيم القاعدة إلى نشر وثائق وفيديوهات لباطرفي دون تبيين التاريخ، وذلك منذ إعلان تقرير أممي أن زعيم التنظيم معتقل منذ أكتوبر العام الماضي، وإن كان قد تحدث في آخر تسجيل مصور له عن أحداث اقتحام الكونجرس في يناير الماضي.
ويعد الارهابي ابو الحسن المصري من القيادات البارزة لتنظيم القاعدة حيث قدم إلى مأرب آواخر سبعينات القرن الماضي من مصر تحت رعاية وحماية جناحي السلطة حينها المرتمر وحزب الاصلاح.
حيث يعد المصري أحد المتهمين في اغتيال الرئيس المصري أنور السادات، وقد أنشأ في مأرب مركزا وهابيا تكفريا باسم تدريس الحديث لكفير كل من يخالف الوهابية والاخوان ، ثم اتجه إلى الجانب العسكري و تدريب الدواعش في مزارع عايض الشبواني وبن غريب وال العرادة بشكل سري للغاية.
ووفقا للمعلومات فإن عددا من قيادات الإصلاح البارزة والمرتبطة بتنظيم القاعدة تدربت على يدي المصري ، ومنهم ناصر مبروك بن رقيب، وأبو مرسل القطراني، وصالح الروسا، ومحمد بن راسية وسعيد الأفرع .
ولم يظهر ابو الحسن المصري في بادئ الأمر ارتباطه بتنظيم القاعدة، ليبقى بعيدا عن الاستهداف، لكن معظم قيادات التنظيم في اليمن تلقت تدريبها على يديه، ثم برز مؤخرا كقائد غير معلن للتنظيم في مأرب، ثم كأحد المرشحين لخلافة قاسم الريمي، قبل أن يقع الاختيار على خالد باطرفي,
وكان الداعشي ابو حسن المصري قد ظهر في مقطع فيديو الاسبوع الماضي يكفر ويحشد للقتال في مارب جنبا الى جنب ماتسمى قوات الشرعية الحاضنه لكل دواعش اليمن والعرب وبقيادة بريطانيا ومريكا وبالسماسرة العرب بن سعود وعيال زايد حواضن الارهاب العالمي .