ناقش لقاء موسع لقيادات السلطة المحلية ومشائخ ووجهاء محافظة الجوف اليوم الثلاثاء، بحضور رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية اللواء عبدالله الحاكم ومحافظي الجوف عامر المراني والمحويت فيصل بن حيدر، آليات التنسيق والتواصل مع المغرر بهم بمحافظة مأرب للعودة إلى صف الوطن.
وتطرق اللقاء بحضور عدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى ووكيل الهيئة العامة لشؤون النقل البري محمد الشريف ووكلاء المحافظة والقيادات العسكرية والأمنية، إلى الجوانب المتصلة بدور المشائخ والوجهاء في التواصل مع المغرر بهم للعودة إلى جادة الصواب.
وخلال اللقاء أكد رئيس هيئة الإستخبارات العسكرية، أهمية اضطلاع الجميع بالمسؤولية الوطنية في هذه المرحلة المفصلية وإقامة الحجة على من لايزالون في صفوف العدوان، وذلك لإغتنام قرار العفو العام والعودة إلى مناطقهم معززين مكرمين، بدلا من أن يستغلهم العدوان في حربه ضد الشعب اليمني.
وثمن اللواء الحاكم، المواقف المشرفة لأبناء محافظة الجوف، وتضحياتهم في مواجهة العدوان ومرتزقته، ومشاركتهم في مختلف جبهات العزة والشرف.
ولفت إلى أن تحالف العدوان فشل في الجوف، وتحررت بفضل رفض أبناء المحافظة الشرفاء للعدوان ووقوفهم إلى جانب أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وحث اللواء الحاكم، الجميع على التنسيق والعمل كفريق واحد للتواصل مع المخدوعين في مأرب والترتيب لعودتهم.
بدوره أشار محافظ الجوف، إلى الجرائم التي ترتكبها مليشيات حزب الإصلاح في مأرب، والتي كان آخرها اختطاف النساء في سابقة بالمجتمع اليمني.. لافتا إلى أهمية تكثيف التواصل مع المغرر بهم وتشجيعهم على العودة لمناطقهم.
ودعا المحافظ المراني، المخدوعين والمغرر بهم العودة إلى صف الوطن.. مؤكدا أنهم سيلقون كل الرعاية والاهتمام وتأمين عودتهم إلى مناطقهم.
وشدد على أهمية مواصلة التحشيد ورفد الجبهات بالمال والرجال لإستكمال معركة التحرر .. مشيرا إلى أن الغزاة والمعتدين لا يفهمون سوى لغة القوة.
وأقر اللقاء، تشكيل غرفة عمليات على مستوى المحافظة والمديريات للتواصل والتنسيق مع المخدوعين والمغرر بهم لتسهيل عودتهم.