أكد محافظ عن طارق سلام أن معركة التحرر بدأت ولن تنتهي في مأرب وسيكون هناك أخبار سارة لكافة اليمنيين ولاسيما في المحافظات المحتلة الذين تعرضوا لمختلف الممارسات الاجرامية طيلة الأعوام الماضية .. مؤكدا أهمية أن يكون الجميع على أهبة الجاهزية لاستعادة الأرض وتطهيرها كون هذه المعركة لا رجعة عنها مهما كلف ذلك من ثمن.
وقال سلام في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) “إن حزب الإصلاح الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة اليوم بمأرب يستقدم مسلحي جماعات تكفيرية من عدة مناطق وأغلبها من المحافظات الجنوبية التي وجدت لها متنفسا للبقاء في ظل الاحتلال السعودي الإماراتي”.
وأكد ضرورة التصدي لهذه الجماعات التكفيرية التي تحاول العودة والاستقرار في مأرب وإغراقها بمشاريع القتل والاجرام قبل تحريرها.
وأضاف” ما عاشته وتعيشه اليوم المحافظات المحتلة جراء استمرار الاحتلال وتدفق الجماعات التكفيرية إليها، يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار من كل يمني سواء في مأرب أو في المحافظات الجنوبية حتى لا يعرضوا أهاليهم ومصالحهم الخاصة والعامة للخطر”.
وحذر محافظ عدن طارق سلام، من خطورة تحشيد مسلحي الجماعات المتطرفة من المحافظات الجنوبية المحتلة إلى مأرب، في إطار محاولات حزب الإصلاح إنقاذ ما تبقى من مصالحه في مأرب.
وأشار المحافظ سلام، إلى أن اليمن لن يكون بعد اليوم مرتعاً للغزاة وعملاء داعش بالوكالة فمعركة التحرير بدأت ولن تنتهي رحاها إلا في المعاشيق وسقطرى ولن يكون هناك تهاون أو تساهل مع أي متعاون مع المحتل أو التكفيريين ما لم يتبرأ من تورط في ذلك ويعود إلى الصف الوطني ويستغل قرار العفو العام.
ودعا أبناء المحافظات الجنوبية المحتلة إلى النأي عن الزج بأبنائهم في صفوف الغزاة والمرتزقة والحفاظ على مصالح الوطن وممتلكاتهم من الغزاة والمحتلين فالوطن اليوم بحاجة لتكاتف الجميع والإلتحام مع الجيش واللجان الشعبية في المعركة المصيرية الحاسمة.