تواصل قوات العدو الصهيوني اعتقالاتها واتكابها الجرائم البشعة بحق الفلسطينيين.
حيث اعتقلت قوات العدو الصهيوني شابا فلسطينيا من قرية الضاهرية بشبهة سرقة سيارة والتسلل إلى قاعدة “نيفاطيم” التابعة لسلاح الجو الصهيوني، قبل أسبوعين.
كذلك اعتقل مشتبهان بالضلوع في القضية، أحدهما سائق سيارة أجرة من عرعرة النقب والأخر من بلدة ديمونا، وفقا لبيان شرطة العدو.
مداهمات وحملة اعتقالات
الى ذلك شنت قوات العدو الصهيوني فجر اليوم الإثنين، حملة مداهمات واعتقالات واقتحامات بمناطق مختلفة بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللها اعتقال عددا من المواطنين بينهم قيادات من حماس وأسرى محررون، كما طالت الاعتقالات المحاضر في جامعة النجاح مصطفى الشنار.
وأفاد نادي الأسير بمداهمات واعتقالات العدو مناطق مختلفة بالضفة واقتحام العديد من المنازل التي أخضعها قاطنيها للتحقيق قبل العبث بمحتويات منازلهم، فيما جرى اعتقال 20 مواطنا جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية
في نابلس، اقتحمت قوات العدو حي المعاجين، واعتقلت المحاضر في جامعة النجاح الدكتور مصطفى الشنار، والصيدلاني عمر عبد الرحيم الحنبلي، بعد دهم وتفتيش منزليهما في مدينة نابلس.
كما اقتحمت قوات العدو حي رفيديا ومحيط مشفى رفيديا الحكومي، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز السام، فيما اقتحمت بلدة سالم، واعتقلت محمد طارق اشتية بعد اقتحام منزله والعبث بمحتوياته.
واقتحمت قوة من جيش العدو قرية عراق بورين وبلدة عينابوس قضاء نابلس، وسيرت آلياتها في شوارع البلدتين، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
بينما في جنين، اقتحمت قوات العدو بلدة قباطية ومخيم جنين، وشرعت بعمليات تفتيش وتخريب في منازل المواطنين.
وأفاد نادي الأسير أن قوات العدو اعتقلت ثلاثة شبان من بلدة قباطية وهم: قصي صبحي صادق حنايشة ومثنى خالد محمد كميل، ومؤمن نصري أبو الرب.
كما اعتقلت قوات العدو أحمد محمد شقفه عقب اقتحام مخيم جنين ومداهمة منزله والعبث بمحتوياته.
ومن بيت لحم، شنت قوات العدو حملة اعتقالات لخمسة شبان من مخيم الدهيشة وبلدة الدوحة وسط اندلاع مواجهات في المنطقتين، أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام والصوت.
واعتقلت قوات العدو المواطنين طارق زياد عرفة، وائل خليل سالم، والشقيقين علي، وعثمان يوسف عرفة، من الدهيشة وتقي صالح مناصرة، من الدوحة، بعد دهم منازل ذويهم وتفتيشها.
وألقى شبان زجاجات حارقة صوب مستوطنة “مجدال عوز” المقامة على أراضي بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم، فيما نفذ جنود العدو أعمال تمشيط في”الشارع الاستيطاني 60″ قرب بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
وفي أريحا، اقتحمت قوات العدو مخيمة عقبة جبر واعتقلت الأسير المحرر عمر أبو جنادة، فيما اقتحمت مخيم عين السلطان واعتقلت الشاب محمود محمد الكلوني.
واعتقلت قوات العدو الشاب جبريل أبو تركي، بعد دهم وتفتيش منزله في خربة قلقس والواقعة جنوبي مدينة الخليل.
وفي رام الله، أطلق جنود العدو قنابل إضاءة في أرجاء منطقة “خلة سوار” قرب قرية كفر مالك شمال شرق رام الله.
واعتقلت قوات العدو عددا من الشبان في مناطق متفرقة بالقدس المحتلة، وهم الشاب وسام كنعان الخطيب من بلدة حزما بضواحي القدس المحتلة، والمواطن ماهر مطير والد الأسيرين رجب ومحمد من بلدة كفر عقب، والشابين إسلام إبراهيم وأمير إبراهيم من بلدة عناتا، وذلك بعد دهم وتفتيش منازلهم.
هدم منازل
في سياق متصل، هدمت جرافات العدو الصهيوني في القدس المحتلة صباح اليوم الإثنين، بناية سكنية من طابقين تضم أربع شقق سكنية تعود لعائلة عليان قرب مدخل بلدة العيسوية، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.
وأفاد شهود عيان، بأن أعدادا كبيرة من جنود العدو ترافقهم جرافة وصلت إلى محيط البناية، وأغلقت الحي السكني الذي تتواجد به بناية عائلة عليان، وحولت المكان إلى منطقة عسكرية ومنعت من المواطنين التوافد إلى منطقة البناية وشرعت بهدمها بعد أن أخلقت قاطنيها بالقوة.
وقال عليان إن بلدية الاحتلال بالقدس، أبلغته بهدم منزلهم الذي تبلغ مساحته حوالي 370 مترا مربعا ويضم 4 شقق سكنية، تعود له وشقيقيه مراد وأمجد ووالدهم، ويقطن فيها 17 فردا منهم 12 طفلا، ومشيدة منذ 10 أعوام.
وتمنع سلطات العدو الصهيوني أهالي البلدة من البناء، وتهدم منازلهم وتوزع بشكل أسبوعي الإخطارات بدعوى البناء دون ترخيص، وفي المقابل ترفض المصادقة على الخريطة الهيكلية، التي تمكن الأهالي من البناء والتوسع ليتناسب مع الزيادة الطبيعة.