شهدت معسكرات مرتزقة العدوان في مدينة مــأرب، الأحد، توتر في صفوف المجندين، جراء الاختلاف على تقاسم القافلة الغذائية التي وصلت للمدينة من الساحل الغربي.
وأفادت مصادر محلية في محافظة مــأرب، عن نشوب خلافات حادة بين القيادات العسكرية البارزة في قوات تحالف العدوان، بسبب من يتسلم القافة الغذائية التي أرسلتها قوى تحالف العدوان في الساحل الغربي لمدينة مأرب.
وأوضحت المصادر، أن القادة العسكريين المحسوبين على جناح الإمارات وعلى رأسهم القياديان الشيخ المرتزق “منصور الصيادي” والشيخ المرتزق“ذياب بن معيلي”، طالبوا بأن تتوجه القافلة صوب مديرية الوادي لدعم المرتزقة المجندين في مناطق “وادي عبيدة”، إلا أن ميليشيات الإصلاح قامت بسحب القافلة باتجاه المجمع الحكومي.
يأتي ذلك ضمن صراع كبير بين ميليشيات الإصلاح ومجندي الإمارات بقيادة “صغير بن عزيز” في مدينة مــأرب.
وفي سياق متواصل أكد مصادر محلية عن اندلاع اشتباكات عنيفة بين اللواء الثاني حماية وكتيبة المهام الخاصة في معسكر الرويك التابع للمرتزقة في مأرب بسبب خلاف حول عتاد ومبالغ مالية.
ولفتت المصادر أن وزارة دفاع المرتزقة قد أوقفت العميد المرتزق /عبدالحكيم دوكم قائد اللواء ثاني حماية على خلفية الاشتباكات التي اندلعت بمعسكر رويك.
إلى ذلك ذكرت مصادر عسكرية بأن قوات الجيش واللجان الشعبية حققت إنتصارات كبيرة في المعارك الدائرة حالياً على أبواب مدينة مأرب، وتمكنها من السيطرة على منطقتي حصن مطول و اراك بوادي ذنه بعد معارك عنيفة جنوب شرق مديريه صرواح الاحد.
وامتدت المعارك لساعات صباح الأحد ليتمكن الجيش واللجان من اجبار قوات المرتزقة على التراجع والخروج من بلاد بني ضبيان.