أعلن رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى عبدالقادر المرتضى عن إنتهاء المفاوضات على ملف الأسرى في العاصمة الاردنية (عمّان) دون احراز اي تقدم.
المرتضى وفي تصريحات له أكد أن قوى العدوان ومرتزقتهم أفشلوا عن قصد المفاوضات بالقفز على ما تم الاتفاق عليه سابقا بوضع اشتراطات جديدة خارج الاتفاق، بالإضافة إلى أسماء غير موجودة لدى الطرف الوطني.
وعزى المرتضى السبب الرئيسي لفشل المفاوضات إختلاف المرتزقة أنفسهم، مشيراً إلى أن دور الأمم المتحدة لم يرق للمستوى المطلوب وكان اسلوب المداراة للطرف الاخر هو السائد خلال مدة المفاوضات، مضيفاً بأن موقف السعودية سيء جدا وتتحمل النسبة الأكبر من مسؤولية فشل هذه الجولة لإدارتهم المفاوضات والإملاءات على المرتزقة.
محاولات بكل الطرق ومزايدات إعلامية
وأوضح رئيس اللجنة الوطنية لشؤون الأسرى محاولة اللجنة بكل الطرق لٳنجاح المفاوضات، مشيراً لتقديم اللجنة الوطنية عدد من المقترحات المنصفة لتجاوز الخلافات لكن دون جدوى.
وأوضح المرتضى بأن الطرف الآخر رفض مطالبة اللجنة الوطنية قوى العدوان بإطلاق سراح المختطفة سميرة مارش وسائر النساء التي تم اختطافهن في مارب وابلاغهم الاستعداد لمقايضتهن بأسرى مرتزقة.
وأضاف أن الطرف الآخر رفض أيضاً عملية تبادل بأسرى يمنيين وسودانيين تم أسرهم في جبهات الحدود، مشترطاً حدوث ذلك بعد إطلاق سراح الاسرى السعوديين.
وبين المرتضى بأن مزايدة أطراف العدوان بإنسانية ملف الأسرى ما هي إلا شعارات لا تتجاوز صفحات الإعلام.