اكد محمد طاهر أنعم مستشار المجلس السياسي الأعلى، انه منذ أكثر من 20 عاما دخلت الجماعات الإرهابية وعلى رأسها القاعدة وداعش من الصحاري السعودية إلى الأراضي اليمنية.
وقال انعم في حديث لقناة العالم: ان حكومة صنعاء وجهت ضربات قوية جداً لإرهابيي “داعش” العام الماضي لكن هذه الجماعة تقوم باستئناف نشاطها مؤخرا في اليمن.
واوضح انعم، ان السـعودية وجدت لعبة استقدام الجماعات المتطرفة تناسب سياساتها حيث استخدمت هذه الجماعات في العديد من دول المنطقة، مشيراً الى ان المجتمع الدولي متواطؤ مع المال السعودي.
من جانبه، اكد الاعلامي اليمني محمد الزبيدي، انه أتضح للجميع بأن السـعودية هي من تفرخ الجماعات الإرهابية وترعاها على مستوى العالم.
وقال الزبيدي: ان أعدادا هائلة من عناصر الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش تتواجد في مأرب اليمنية، معتبراً ان المعركة في مأرب ليست مع أبناء هذه المحافظة بل مع مرتزقة العدوان السعودي الاماراتي.
وكان السعودية قد كثفت من تحشيدها الطائفي والمذهبي، حيث ذكرت مصادر يمنية أن الرياض جمعت آلاف المقاتلين من داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية وزجت بهم في المعركة.
وتسعى السعودية للحفاظ على أهم معاقلها من خلال غرفة عمليات مركزية تدار منها العمليات العسكرية إضافة لمعسكرات تدريب المرتزقة.. كما أصبحت مأرب ملاذا للارهابيين والتكفيريين بعد دحرهم من محافظة البيضاء.