مع اشتداد المعارك في أطراف مدينة مأرب، آخر معاقل التواجد السعودي الإمارتي شمالي اليمن، كثفت السعودية من تحشيدها الطائفي والمذهبي، حيث ذكرت مصادر يمنية أن الرياض جمعت آلاف المقاتلين من داعش والقاعدة والجماعات التكفيرية وزجت بهم في المعركة.
بعد أن تسترت داعش والقاعدة بمشاركتها القتال ضد الشعب اليمني لـ6 سنوات ضمن تحالف العدوان الذي تقوده السعودية ها هي اليوم تتصدر المشهد في معركة مأرب بتحشيد عناصرها الإرهابية ومن بينهم السلفيين من جنوب البلاد والزج بهم في المعارك.
وتسعى السعودية للحفاظ على أهم معاقلها من خلال غرفة عمليات مركزية تدار منها العمليات العسكرية إضافة لمعسكرات تدريب المرتزقة.. كما أصبحت مأرب ملاذا للارهابيين والتكفيريين بعد دحرهم من محافظة البيضاء.
جرائم الاختطاف والتغذيب بحق أبناء مأرب وآخرها اختطاف النساء زادت من سخط المواطنين بالمحافظة ما دفعهم للتحرك بمساندة الجيش واللجان الشعبية لطرد المحتل وأذرعه من التنظيمات الإرهابية التي جعلت من مأرب مركزا لانطلاق عملياتها.
ومع سيطرة الجيش اليمني ولجانه الشعبية على معظم مديريات المحافظة يرى اليمنيون أن الحق لهم في استعادة جميع الاراضي اليمنية المحتلة ومن بينها محافظة مأرب النفطية.
إستماتة السعودية لتحشيد جماعات إرهابية لمعركة مأرب يعكس الأهمية الاقتصادية والاستراتيجية التي تمثلها المحافظة والتي تعد حقا مملوكا لليمنيين يحتم عليهم الدفاع عنه وتخليصه من أيدي المعتدين والمغتصبين.