بارك قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بمناسبة جمعة رجب شعب اليمن انتماءه للهوية الإيمانية، معتبرها خير هوية لأي شعب ووطن وأمة.
وحث السيد عبدالملك على ترسيخ هذه الهوية للأجيال اللاحقة، معتبراً ذكرى جمعة رجب صفحة بيضاء ناصعة من صفحات شعبنا اليمني، ومن المحطات العظيمة التي ترتب عليها التحول التاريخي الكبير للاتجاه الإيماني
وأكد اهمية التوجه لبناء حضارة نقدم فيها النموذج الإيماني، ومحاربة دعوات التشتت والبغضاء من خلال الدعوة لجمع الأمة تحت عنوان الهوية الإيمانية والتصدي لخط النفاق داخل الأمة
وشدد السيد عبدالملك بترسيخ الهوية الإسلامية بكل جوانبها أخلاقيا وعلى مستوى المواقف الأخلاقية والاتجاهات، مضيفاً “المخاطر الكبيرة تتجه نحونا ومصدرها حركة النفاق في هذه الأمة، وعلينا كشعب يمني أن نتذكر قول الرسول الأعظم “الإيمان يمان والحكمة يمانية
وفي حديثه عن الوصاية الخالرجية، أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بمناسبة جمعة رجب، أن الوصاية احتقار وإهانة لشعبنا.. مضيفاً “نحن أحرار وهويتنا الإيمانية تفرض علينا السعي لتحقيق استقلالنا ولا نريد أن نكون تحت وصاية السعودية أو الإمارات أو أمريكا وإسرائيل أو أي دولة خارجية.
وأشار السيد عبدالملك الى أن العدوان على الشعب اليمني يأتي في سياق استهدافه لأنه أراد التحرر والخلاص من التبعية لأعداء الأمة والوصاية وأن الذين رضوا بالوصاية وروجوا لها ووقفوا معها عندما رفضها شعبنا دعموا العدوان ويحاربون اليوم مع الأجنبي.
وكشف السيد القائد مخطط الأعداء في السيطرة على الشعب اليمني والتحكم في مسيرة حياته قائلا “أراد الأعداء أن يسيطروا علينا ومتحكمين بنا في مسيرة حياتنا، ونحن شعب هويته إيمانية ونريد أن نتحرر من الهيمنة الأمريكية وأدواتها
وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن أولوية أمريكا وحلفائها هي تمكين إسرائيل في المنطقة وتعزيز سيطرتها وتفوقها في المنطقة، وأن تكون قائدة ما يطلقون عليه “الشرق الأوسط” مضيفاً “مهما قال المطبعون عن كيان العدو وبرروا ولاءهم له فهذه مبررات واهية
وفي حديثه عن النفاق والمنافقين، أكد السيد القائد أن حركة النفاق داخل الأمة الإسلامية لم تُقدم بالشكل الذي يظهر خطورتها على الأمة، مضيفاً ” حركة النفاق لا تقتصر على الانحراف، بل تروج لهذا الانحراف وتتحرك لدفع الأمة بعيدا عن المبادئ الإيمانية”.
وأشار الى أن المنافقين يعملون على إفساد الساحة تحت شعار الإصلاح، وأن حضور المنافقين في هذا الزمن هو على شكل أنظمة وحكومات وكيانات تعمل على هدم الهوية الإيمانية
وفي حديثة عن الوصاية الخارجية، أضاف” قبل ثورة 21 سبتمبر كان هناك وصاية خارجية على رأسها أمريكا، وأمريكا وإسرائيل وجهان لعملة واحدة وكان الأوصياء على شعبنا قبل ثورة 21 سبتمبر لا رحمة فيهم على شعبنا، مشيراً الى أن العدوان على الشعب اليمني يأتي في سياق استهدافه لأنه أراد التحرر والخلاص من التبعية لأعداء الأمة والوصاية وأن الذين رضوا بالوصاية وروجوا لها ووقفوا معها عندما رفضها شعبنا دعموا العدوان ويحاربون اليوم مع الأجنبي.
في حديثه عن معركة مأرب.. أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بمناسبة جمعة رجب، أن معاركنا في مارب والجوف والبيضاء وتعز والساحل وكل الاتجاهات هي تصد للمعتدي الذي حارب شعبنا لأنه يريد السيطرة والوصاية عليه.. مشيراً الى أن معركتنا في مارب أو أي محافظة ليست مع أبناء هذه المحافظات، معتبرهم شركاؤنا في الهوية الإيمانية، زأن الجو الذي يعيشه شعبنا أخوي تربطه الهوية الإيمانية الجامعة والتي تعتبر أقدس الروابط.
وجدد التأكيد أن هدفنا التصدي للعدوان ورفض الهيمنة والسيطرة على بلدنا والتصدي لأصحاب المطامع فيه وأن كل العمليات العسكرية في كل المسارات تأتي في إطار التصدي لعدوان بدأه الآخرون على الشعب اليمني.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للاستمرار في التصدي للعدوان انطلاقا من الواجب الإيماني والإنساني والوطني، كما دعا تحالف العدوان لوقف عدوان ورفع حصاره.. مؤكداً أن المشكلة هي في العدوان والحصار، وموقفنا موقف حق وعدل بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدولية