طمئن السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي أهالي مأرب.. مشيراً الى أن معركتنا في مارب أو أي محافظة ليست مع أبناء هذه المحافظات، معتبرهم شركاؤنا في الهوية الإيمانية، وأن الجو الذي يعيشه شعبنا أخوي تربطه الهوية الإيمانية الجامعة والتي تعتبر أقدس الروابط.
وأكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في كلمته بمناسبة جمعة رجب، أن معاركنا في مارب والجوف والبيضاء وتعز والساحل وكل الاتجاهات هي تصد للمعتدي الذي حارب شعبنا لأنه يريد السيطرة والوصاية عليه..
وتابع السيد القائد: قلة قليلة من أبناء مارب تقاتل تحت إمرة ضابط سعودي ويحاولون فرض السيطرة السعودية في إطار الولاء لأمريكا والتطبيع مع إسرائيل
وجدد التأكيد أن هدفنا التصدي للعدوان ورفض الهيمنة والسيطرة على بلدنا والتصدي لأصحاب المطامع فيه وأن كل العمليات العسكرية في كل المسارات تأتي في إطار التصدي لعدوان بدأه الآخرون على الشعب اليمني.
وأردف قائد الثورة بالقول “الاتجاه التكفيري منسلخ عن شعبنا اليمني ولا يؤمن بأصالة شعبنا، حيث وأن الشعب اليمني له امتداد أصيل إيماني عبر التاريخ وصولا إلى رسول الله، والتكفيريون ينظرون إلى أبناء الشعب اليمني على أنهم كفار إلا من التحق بالمذهب الوهابي والجماعات التكفيرية.
ودعا السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي للاستمرار في التصدي للعدوان انطلاقا من الواجب الإيماني والإنساني والوطني، كما دعا تحالف العدوان لوقف عدوان ورفع حصاره.. مؤكداً أن المشكلة هي في العدوان والحصار، وموقفنا موقف حق وعدل بكل المعايير الإنسانية والأخلاقية والدولية
فيديو
https://www.youtube.com/watch?v=kftixLe6uG4&t=87s