اعترف تنظيم داعش التكفيري بمشاركته القتال في صفوف تحالف العدوان والمرتزقة في جبهات بمأرب.
التنظـيم الوهابي التكفيري وفي بيان لما يسمى بـ “ولاية اليمن – مأرب” التابعة لتنظيم داعش التكفيري أفضح عن مشاركته في عمليات قتالية ضد الجيش اليمني واللجان الشعبية في منطقة الكسارة بجبهة مأرب.
يأتي ذلك بعد صراخ بريطاني وأمريكي كبير من تقدم مجاهدو الجيش واللجان الشعبية وتحرير مناطق واسعة من محافظة مأرب المحتلة.
وأثار تقدم المجاهدين مخاوف كبيرة لدى أمريكا وبريطانيا الداعمتان الرئيسيتان للعدوان على اليمن، الأمر الذي انعكس بتحشيد قوى التكفير الوهابي من تنظيمات صنعتها المخابرات الأمريكية بعد نشأتها البريطانية في نجد والحجاز استنادها للفكر الوهابي التكفيري.
تحشيد التكفير بعد عزوف القبائل
لجوء تحالف العدوان إلى تحشيد التنـظيمات التكفيرية والاستخبارية وضع حقيقة جديدة على الميدان تمثلت بعزوف الكثير من قبائل مــأرب عن القتال في صفوف المرتزقة وانسحاب القوات السعودية هربا من فضائح الخسائر البشرية، وهروب العشرات من قيادات «الإصلاح» المدنية والعسكرية من المدينة في اتجاه المحافظات الجنوبية.
وكان قد أكدت مصادر مطلعة استعانة مليشيا حزب الاصلاح الإخواني بعناصر من تنظيمات التكفير «القاعدة وداعش» من محافظتَي شبوة وحضرموت خلال الأيام القليلة الماضية، لينضمّوا إلى عناصر التنظيم الموجودين في عدد من مناطق صرواح ووادي عبيدة بغطاء وتمويل سعوديَّين.
وكان قد لقى القيادي في تنظـيم القاعدة “همام محمد سالم الطيابي”، السبت 13 فبراير الجاري، مصرعه مع العديد من أمراء التـنظيم الإرهابي أثناء مشاركتهم بالقتال في صفوف قوى تحالف العدوان في المعارك التي تشهدها شمال مدينة مأرب.