عقد فريق المصالحة الوطنية الشاملة والحل السياسي اليوم اجتماعا مع عدد من قيادات الدولة العسكرية والأمنية وأعضاء من مجلسي النواب والشورى وهيئة شؤون القبائل وشخصيات اجتماعية، لمناقشة الأوضاع في ما تبقى من مديريات محافظة مأرب المحتلة.
واستعرض الاجتماع الانتصارات الكبيرة التي يحرزها أبطال الجيش واللجان الشعبية، وحشد كل الطاقات والجهود لتحرير ما تبقى من محافظة مأرب.
ودعا الحاضرون جميع المخدوعين إلى العودة إلى صف الوطن، بدلاً من تصدير مواقف الخزي والخيانة، مع حزب الإصلاح الذي يستثمر دماؤهم لصالح قوى الغزو والاحتلال، وتحقيق مصالحه الشخصية على حساب كرامة وعزة هذا الشعب.
كما طمأن الاجتماع المواطنين من سكان مدينة مأرب الذين سينأون بأنفسهم عن المشاركة والتعاون مع قوى الخيانة والارتزاق وكل من القى السلاح وتعاون مع رجال الجيش واللجان الشعبية بأنه لن ينالهم أي أذى إذا اعتزلوا المعركة وهذا سلوك ندين به، ولمسه جميع المتعاونين والمسالمين في المرحلة السابقة.
وفي الاجتماع أشار رئيس فريق المصالحة الوطنية يوسف الفيشي إلى أن حزب الإصلاح اختطف مأرب منذ ست سنوات لينهب نفطها وغازها الذي هو ملك لليمن كله.. وقال” حزب الإصلاح أهان قبائل مأرب واستعبد مشايخها، وقاتلوا مشايخ عبيدة وكان آخر جرائمهم قتل آل سبيعيان”.
ولفت إلى أن مرتزقة “الإصلاح” استهدفوا أبن معيلي، استهدفوا أبن جلال، استهدفوا قبائلهم، استهدفوا الشيخ محمد الأمير وقبائله، واستهدفوا الكل في مأرب.
وأوضح رئيس فريق المصالحة، أن المرتزقة في مأرب يتخذون العرادة واجهة لأنه منتمي لتنظيم “الإخوان”، وهؤلاء ينهبون مأرب ويضحون بأبنائها للدفاع عن مصالحهم.
وقال بأن ” المرتزقة اليوم يائسون من معركة مأرب لكنهم يدفعون بالمقاتلين للجبهات كي يخرجوا ثرواتهم التي نهبوها من مارب إلى الخارج”.
وفي تعليقة على تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى اليمن تساءل الفيشي” منذ متى بدأوا يهتموا باليمن والإنسانية وحقوق الإنسان، وهم الذين يقتلون الأطفال والنساء لـ6 سنوات؟؟”.
وأكد الفيشي، أن أشنع المجازر كانت في حكم “الحزب الديمقراطي” الأمريكي، وأعلنت الحرب على اليمن من واشنطن خلال حكمهم.
وقال” الأمريكيون تراجعوا عن قرارهم لأنهم اكتشفوا أنه ضد شعب، وخروج الشعب إلى الساحات جعلهم يدركون أنهم يستهدفون شعبا بهذا القرار”.
وأكد رئيس فريق المصالحة، أن أبناء مأرب لا يرفعون بنادقهم بوجه الجيش واللجان، هم في بيوتهم أو في الجبهات معنا في معركة التحرير.