نظمت دار الرعاية الاجتماعية بوزارة الدفاع بالتعاون مع المؤسسة العامة للاتصالات اليوم الأربعاء ، بصنعاء العرس الجماعي الأول لـ 70 عريساً من الأسرى المحررين من أبطال الجيش واللجان الشعبية.
وفي حفل الزفاف هنأ عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي العرسان بإكمال نصف دينهم .. مشيرا إلى أن الوطن يعيش اليوم فرحة خروج الأبطال من الأسر وعودتهم سالمين وفرحة وداعهم لحياة العزوبية
وأشاد بصمود وثبات الأسرى المحررين والمآثر التي سطروها وهم يدافعون عن الوطن في مختلف الجبهات ومورس ضدهم أبشع أنواع التعذيب في سجون العدو.
ولفت إلى أن الأسرى المحررين هم جزء من الأبطال المرابطين الذين ما يزالون يلقنون العدو أقسى الدروس ويذيقونه الويلات دفاعاً عن الوطن وأمنه واستقراره.
وجدد عضو السياسي الأعلى الحوثي التأكيد على موقف اليمن المرحب بالسلام المشرف المبني على خطوات عملية وقرارات واقعية بوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن.
وسخر من تصريحات بايدن بشأن دعوته لوقف الحرب في اليمن وما رافقها من ضجيج إعلامي .. معتبرا تلك الدعوة غير صادقة وليست حقيقية، وإنما بهدف تصوير أمريكا على أنها حمامة سلام.
وأكد أن اليمنيين باتوا أكثر إدراكا لمحاولات أمريكا التي تقود دول تحالف العدوان على اليمن وتتحكم بقراراتها, وأنها لا يمكن أن تتحرك أو تعمل إلا بتوجيهات وضوء أخضر أمريكي.
وقال” مهما راهنتم على عدوانكم وحصاركم ستفشلون وسيبقى الشعب اليمني رافعا رأسه لن يلين أو يتراجع وسيواصل صموده وثباته في وجه العدوان, كما أنه سيعيش أفراحه ويحيي أعراسه ويحتفي بأبطاله كما نحتفل اليوم بزفاف الأسرى المحررين”.
وفي الحفل الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى عبده الجندي, أعرب نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور هاشم الشامي عن سعادته بزفاف كوكبة من رجال الوطن الأسرى المحررين الذي يستلهم الجميع منهم الصمود والصبر والتضحية والفداء للوطن.
وأشار إلى أن الاحتفال بزفافهم يعكس اهتمام القيادة الثورية والسياسية بالأسرى الذين سيظلون مثلاً عالياً .. لافتا إلى تزامن العرس الجماعي مع ذكرى جمعة رجب التي تعد محطة في تاريخ اليمنيين الذين أعلنوا الولاء لله عز وجل والسير على منهج النبي وآله الطاهرين.
وفي العرس الجماعي الذي اقامته دائرة الرعاية الاجتماعة وبحضور مستشار المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبدالملك الحجري ومستشار الرئاسة الدكتور عبدالعزيز الترب وعدد من الوزراء وأعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات عسكرية وحزبية واجتماعية و مدنية، اعتبر رئيس شعبة الأسرى والمفقودين بدار الرعاية الاجتماعية الدكتور أمير الدين جحاف، تنظيم أول عرس جماعي للأسرى المحررين من الجيش واللجان الشعبية، أقل واجب تجاههم نظير ما قدموه من تضحيات في سجون العدو.
واستعرض جهود دائرة الرعاية الاجتماعية في الاهتمام بالأسرى المحررين بدءً من استقبالهم بمطار صنعاء الدولي والمحافظات وتدريبهم وتأهيلهم في مختلف المجالات ودمجهم في أعمال ضمن إعادتهم للحياة الطبيعية وصولاً إلى تدشين أول عرس جماعي لـ 70 منهم.
وأشار الدكتور حجاف إلى أن العرس الجماعي، ينظم بالتزامن مع ذكرى جمعة رجب التي تعتبر مناسبة مهمة لليمن والانتصارات التي يحققها أبطال الجيش والأمن واللجان الشعبية في مختلف الجبهات والمواقع.
في حين ثمن يحيى مغبش في كلمته عن العرسان جهود كل من ساهم ودعم العرس الجماعي للأسرى المحررين, والدور الكبير في تحريرهم من الأسر.
وأكد مضي الأسرى على العهد في مواصلة الصمود والثبات في وجه العدوان وتقديم المزيد من التضحيات دفاعاً عن الوطن حتى تحقيق النصر.
تخلل العرس الذي حضره شخصيات سياسية واجتماعية وثقافية أوبريت لفرقة 21 سبتمبر.