قال رئيس لجنة المصالحة الوطنية يوسف الفيشي اليوم الأربعاء، إن حزب الإصلاح اختطف مارب منذ 6 سنوات لينهب نفطها وغازها الذي هو ملك لليمن كله.
وأوضح الفيشي خلال اجتماع للجنة المصالحة الوطنية مع عدد من قيادات الدولة العسكرية والأمنية وأعضاء من مجلسي النواب والشوى وهيئة شؤون القبائل لمناقشة أوضاع ما تبقى من مديريات محافظة مارب، أوضح أن حزب الإصلاح أهان قبائل مارب واستعبد مشايخها، وقاتلوا مشايخ في عبيدة وكان آخر جرائمهم قتل آل سبيعيان.
وأضاف أن مرتزقة “الإصلاح” استهدفوا بن معيلي وبن جلال وقبائلهم، واستهدفوا الشيخ محمد الأمير وقبائله، واستهدفوا الكل في مارب.
ولفت إلى أن المرتزقة في مارب يتخذون العرادة واجهة لأنه منتمي لتنظيم “الإخوان”، وهؤلاء ينهبون مارب ويضحون بأبنائها للدفاع عن مصالحهم.
وأكد الفيشي أن المرتزقة اليوم يائسون من معركة مارب لكنهم يدفعون بالمقاتلين للجبهات كي يخرجوا ثرواتهم التي نهبوها من مارب إلى الخارج.
وتعليقا على تعيين مبعوث أمريكي خاص إلى اليمن، تساءل رئيس اللجنة الوطنية: منذ متى بدأوا يهتمون باليمن والإنسانية وحقوق الإنسان، وهم الذين يقتلون الأطفال والنساء لـ6 سنوات؟
وأشار إلى أن أشنع المجازر كانت في حكم “الحزب الديمقراطي” الأمريكي، وأُعلنت الحرب علينا خلال حكمهم.
وقال إن “الأمريكيين تراجعوا عن قرارهم لأنهم اكتشفوا أنه ضد شعب، وخروج الشعب إلى الساحات جعلهم يدركون أنهم يستهدفون شعبا بهذا القرار”.
كما أكد أن أبناء مارب لا يرفعون بنادقهم بوجه الجيش واللجان، “وهم في بيوتهم أو في الجبهات معنا في معركة التحرير”.