نظمت القطاعات الحيوية والخدمية الحكومية والخاصة بمحافظة الحديدة اليوم الثلاثاء ، وقفـة احتجاجية حاشدة للتنديد بالقرصنة البحرية لتحالف العدوان والاستمرار في احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفـة التي أقيمت أمام مبنى مكتب الأمم المتحدة وحضرها القائم بأعمال المحافظ محمد عياش قحيم ، أدان المشاركون ما تتعرض له سفن المشتقات النفطية من احتجاز وتعسف في عمق البحر وقرصنة من قبل دول تحالف العدوان.
وحملوا الأمم المتحدة تبعات هذه التعسفات التي يقوم بها مرتزقة العدوان من قرصنة بحرية لسفن المشتقات النفطية في عرض البحر والذي سيترتب عنه حدوث كارثة ستقضي على المئات من أبناء الشعب اليمني في حال توقف الخدمات الضرورية بما فيها المستشفيات.
وناشدوا كل الضمائر الحية ودول العالم بإدانة هذه الاعمال التي تسببت في معاناة أبناء الشعب اليمني في ظل استمرار التحالف والحصار.
وخلال الوقفـة أكد عضو مجلس الشورى جبران الرازحي أن إصرار قوى العدوان على منع وصول المشتقات النفطية ينذر بكارثة إنسانية في اليمن تتسع رقعتها يوما بعد آخر، إذ سيفاقم الأوضاع وسيزيد من معاناة المواطنين نتيجة توقف القطاعات الخدمية والحيوية عن أداء خدماتها وخاصة القطاع الصحي والنقل.
وأشار الرازحي إلى أن أمريكا ودول العدوان تتحمل كامل المسؤولية، كما تتحمل الأمم المتحدة المسؤولية نتيجة صمتها المخزي عن هذه الممارسات التعسفية واستمرار تحالف العدوان الأمريكي السعودي في أعمال القرصنة البحرية على سفن الوقود، لكونها هي الجهة الدولية المعنية بتسهيل دخول واردات السلع الأساسية إلا أنها تصر على عدم مغادرة حالة الجمود والإنحياز المشين على الرغم من اعترافها الصريح بتفاقم التبعات الإنسانية الناجمة عن النقص الحاد في إمدادات الوقود وتشديدها على وجوب وضمان تدفق السلع الأساسية.
وأستعرضت كلمة ممثلي المنشآت والمستشفيات الحكومية والخاصة التي القاها رئيس هيئة مستشفى الثورة العام الدكتور خالد أحمد سهيل ومدير الإعلام والتثقيف الصحي بمكتب الصحة يحي الجنيد التحديات التي يواجهها القطاع الصحي المهدد بالتوقف نتيجة شحة المشتقات.. وأوضحا أن استمرار احتجاز سفن المشتقات سيتسبب في وفاة كثير من المرضى الذين يخضعون للعلاج في مختلف المرافق الصحية.
ولفت الخطيب إلى انكشاف زيف من يتشدقون باسم حقوق الإنسان في تعاملهم مع الملف اليمني وصمتهم تجاه معاناة شعبه .. داعيا أحرار العالم للضغط على دول العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة مرتبط بكافة القطاعات الخدمية.
وأستنكر بيان صادر عن الوقفـة بأشد العبارات الجرائم التي ترتكبها دول العدوان السعودي الأمريكي وحصارها الجائر على اليمن برا وجوا وبحرا.
واعتبر البيان جرائم العدوان بحق اليمنيين ترقى إلى مستوى جرائم الحرب وإبادة جماعية يـعاقب عليها القانون الدولي .. مطالبا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الإنسانية القيام بواجبها بالضغط على دول العدوان لإيقاف عدوانها ورفع الحصار والسماح بدخول سفن الغذاء والمشتقات النفطية.
وأكد البيان حق الشعب اليمني المكفول في الملاحقة القضائية لكل من شارك وساهم مع دول العدوان في الحرب الوحشية على الشعب اليمني وحصاره وإحتلال أراضيه وتدمير مقدراته أمام القضاء اليمني والدولي.
كما أكد البيان الوقوف إلى جانب القيادة الثورية والسياسية فيما تتخذه من قرارات رادعة لتحالف العدوان ردا على جرائمه بحق الشعب اليمني.
كما أقيمت اليوم الثلاثاء، بمديرية بلاد الطعام محافظة ريمة وقفـة احتجاجية تنديداً بالقرصنة البحرية لدول العدوان واستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية.
وفي الوقفـة ، أكد المشاركون استمرار رفد الجبهات بالرجال والمال بما يعزيز صمود المرابطين والحفاظ على الانتصارات التي تحققت، والتصدي لجرائم وانتهاكات العدوان ومرتزقته بحق النساء والأطفال.
ودعا المشاركون أحرار العالم للضغط على دول تحالف العدوان للسماح بدخول المشتقات النفطية التي تعد شريان حياة لكافة القطاعات الخدمية، محملين دول تحالف العدوان مسؤولية الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق الشعب اليمني، ومطالبين الأمم المتحدة والمجتمع بتحمل مسؤولياتها في وقف العدوان وحصاره.
وفي السياق نفسة، نظم مكتب الصحة العامة بمديرية رداع ومستشفى رداع المركزي بالبيضاء اليوم الثلاثاء ، وقفة احتجاجية تنديدا باستمرار احتجاز سفن المشتقات النفطية من قبل العدوان السعودي الامريكي ، واستنكارا لجرائم ميليشيات حزب الاصلاح بحق النساء في محافظة مأرب.
وحذر المشاركون من خطورة إنعدام المشتقات النفطية على المرافق الصحية والذي ينذر بكارثة انسانية وصحية غير مسبوقة من شأنها توقف خدمات المرافق الصحية.
وندد بيان الوقفـة بالصمت الاممي والتماهي مع دول العدوان وممارساتها العدائية الساعية لابادة الشعب اليمني ، داعياً المنظمات الانسانية للقيام بدورها المناط وفقا للقوانين الدولية.
واستنكر البيان اختطاف النساس من قبل ميليشيات حزب الاصلاح بمارب، وجدد الدعوة لأبناء وقبائل اليمن لتوحيد الصفوف وشحذ الهمم ورفد الجبهات بالمال والرجال والتوجه نحو مأرب لتحرير ما تبقى منها من دنس المرتزقة وأعوانهم.