افادت مصادر محلية إن قوات الجيش واللجان الشعبية تمكنت من السيطرة على سد مأرب الاستراتيجي، بعد معارك عنيفة مع قوات تحالف العدوان.
وبحسب مصادر ميدانية فإن “الجـيش واللجان شنّو من أعالي وادي ذنة عملية التفاف أخرى، استطاعوا من خلالها إسقاط جميع مواقع الجيش في عصيدة ووادي ذنة،. ومن ثم تقدموا وسيطروا على جبل الملح المطل على معسكر كوفل.
وتواصلت المعارك حتى أحكموا سيطرتهم على معسكر كوفل وتأمينه بالسيطرة على مسافة تقدر بكيلو واحد باتجاه مدينة مأرب، وحققوا تقدمات ميدانية بمسافة تقدر بأكثر من 15عشر كيلو متر” بعد أن قطعوا جميع خطوط إمداد جبهة صرواح المتقدمة”.
وذكرت مصادر محلية موالية للعدوان أن “قوات الجـيش واللجان تستخدم أسلحة فتاكة وصواريخ حرارية،. تطلقها بغزارة على مواقع وتحركات قوات مايسمى بـ” الجيش الوطني ”. موضحةً أن “ما بعد منطقة الزور التي سقطت يوم أمس بيد الجيش واللجان، تعتبر أرض مفتوحة يسهل تقدمهم فيها نحو مأرب، ويقلل من فرص الدفاع والتحصينات لقوات العدوان”.
الصحفي الأردني وحيد الطوالبة والذي كان مستشاراً إعلامياً لدى الخائن علي عبدالله صالح قال في تغريدة له على حسابه في تويتر أن الجيش واللجان سيستكملون السيطرة على الشمال بإسقاط مأرب في قبضتهم خلال ايام.
اتهامات بالخذلان
وفي السياق نفسه، أكد رئيس تحرير موقع “مأرب برس” “أحمد عايض” في تصريحات لقناة “الجزيرة” أن قوات حزب الإصلاح الموالية لتحالف العدوان تتعرض للخذلان من قيادة من السماها بـ “الشرعية”، مشيراً إلى أن ما أسماه بـ”الجيش الوطني” يفتقد للاسلحة والتجهيزات العسكرية الحديثة وأن ما يتم نشره في وسائل الاعلام عن اسلحة حديثة. تصل الى المرتزقة ولا يتم تسليمها له ويتم ارجاعها الى التحالف.
ولفت “أحمد عايض” الى أن الجـيش واللجان تمكنوا من التقدم عبر عملية تسلل واسعة، مطالباً بانعقاد عاجل لمجلس الدفاع الوطني التابع لوزارة دفاع حكومة المرتزقة.
وتوقع المرتزق عبدالعزيز جباري نائب رئيس البرلمان في حكومة الفار هادي, بسقوط قريب لمدينة مأرب بيد قوات الجيش واللجان,
جباري وفي مقابلة مع قناة “بلقيس” التي تبث من تركيا هاجم دور تحالف العدوان السعودي الاماراتي, وطالب بخروج قواتهم من اليمن متهماً قوى التحالف باالفشل