الأتراك من الماضي للحاضر بمهام صهيونية لتمرير المشروع الصهيوني وباسم إسلام بريء منهم براءة الذئب من دم يوسف

881
الأتراك من الماضي للحاضر بمهام صهيونية
الأتراك من الماضي للحاضر بمهام صهيونية

” خاص”

في 9 فبراير2021م نشرت ما تسمى مخابرات الظل الأمريكية الصهيونية خارطة سياسية تظهر نفوذ تركيا المزعوم في عام 2050م باللون الأحمر ويشمل النفوذ ست دول عربية حتى أجزاء من القوقاز تركمانستان وأذربيجان وارمينيا باستثناء فلسطين المُحتلة بدون اللون الأحمر.

وفي 13فبراير 2021م نشرت إحدى القنوات الفضائية التركية نفس الخارطة وبدون فلسطين المُحتلة.. وجاء ذلك بعد سراب خلافة الربيع الاخواني حيث بشر الشيخ الإخواني الزنداني من ساحة التغيير بصنعاء فبراير 2011م بقيام دولة الخلافة التي ستمتد من الصين شرقا إلى الغرب في عام 2020م حسب تقرير للمخابرات الروسية كما قال الزنداني في حينها.

وهانحن فيما بعد عام 2020م والزنداني واخوانه في شتات عواصم العدوان ومسلسل قيامة عصمان وفي مذكرات وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة “هيلاري كلينتون” ذكرت كلينتون بالقول انها زارت أكثر من مائة دولة في العالم لحشد التأييد والإعتراف لما سمي بالدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش”

وبعد انتهاء المهام أمريكا تقتل زعيم داعش البغدادي وكان ماكان من خريف الدواعش وربيع الاخوان وشتاء المنظمات المتصهينة وصيف المظاهرات الملونة للسفارات الأمريكية وشتاء العدوان على اليمن وعلى مدار عشر سنوات بالتمام والكمال حتى اليوم الذي ظهر فيه تقرير لمخابرات الظل الأمريكية بعد الروسية.

وبالطبع هي عروض استعمارية صهيونية جديدة قديمة للخونة والعملاء للإنخراط في المشروع الصهيوني وبشكل أعمى ومتوحش وبفتاوى تكفير اكثر توحشاً وبعد تنفيذ المهام بتدمير الدول والأنظمة وتشريد وتهجير وتجويع وافقار تتجلى العروض الصهيونية سراب واوهام مع حصول الخونة والعملاء على كيانات ملكية وشبة ملكية ممزقة ومقسمة للوطن العربي والإنسان وتابعة للغرب الإستعماري ومنبطحة للعدو الصهيوني بينما المخدوعين والمغرر بهم بالعروض الاستعمارية سابقا ولاحقا بوعود السفارة الامريكية فأن مصيرهم للذل والهوان والندم وخسران الدنيا والاخرة فاين قرضاي افغانستان وجلبي العراق والجربا السوري

وفي مطلع القرن العشرين وقبل الحرب العالمية الاولي وباستثناء امام اليمن ” يحي بن حميد الدين ” وامير حائل وشمر “آل رشيد” اللذان رفضا التحالف مع الأجنبي البريطاني ضد المُسلم التركي الذي يحتل الوطن العربي حيث قال الامام يحيى بن حميد الدين لضابط المخابرات البريطانية: “نحن نقاتل الأتراك من اجل وطننا اليمن ولانقاتل الأتراك من اجل بريطانيا”. (المصدر كتاب الثورة والثقافة في اليمن للفقيد عبد الله البردوني).

فتحالف العرب مع بريطانيا وفرنسا ضد الاحتلال العثماني مقابل العرض الاستعماري المُعلن بقيام الدولة العربية الواحدة وبخارطة سياسية تشمل الوطن العربي باستثناء مصر وعدن وشمال سوريا “ماردين والاسكندرون” وبعد هزيمة الرجل المريض السلطنة العثمانية كانت خديعة سايكس بيكو واحتلال الوطن العربي وتقسيمة بأنظمة ملكية وشبه ملكية موالية للغرب ومرحبة بالكيان الصهيوني إسرائيل الصغرى مايو 1948م والوطن العربي مُقسم ومُحتل باستثناء اليمن صنعاء ولبنان وسوريا اللتان استقلتا حديثا من فرنسا في ابريل 1947م.

ويراد في القرن الواحد والعشرين اسرائيل الكبرى الشرق الاوسط الكبير او يهودية وعبرية فلسطين المُحتلة وسيناء الوطن البديل وأذرع الإخوان العالمي بالوطن العربي هم ادوات عمياء لهذا المشروع وبقيادة اردوغان الأخ الماسوني للصهيونية العالمية وبكل بجاحة وصلف وبعد ربيع الاخوان الدموي وبتاريخ 23 ديسمبر من عام 2011م وعلي صفحته بتويتر غرد أخ الاخوان وأخ الماسونية أردوغان وقال: “لقد التجأ اليهود إلى أجدادنا العثمانيين وبقوا في احضانهم مئات السنين لقد تم اسكان اليهود القادمين من اسبانيا في الدولة العثمانية”.

وصدق أردوغان وهو الكذوب حيث احتضن اجداده الأتراك العثمانيين اليهود وسهلوا لهم استيطان فلسطين المُحتلة عندما كانت كل بلدان اوروبا وروسيا القيصيرية تطرد اليهود من أراضيها بسبب فتنهم ونشرهم لمرض الطاعون في آبار مياة الشرب ونشر الدعارة والربا وقتل الاطفال المسيحيين لتحضير فطيرة بني صهيون بالدم المسيحي في عيد اليهود حسب طقوس التلمود اليهودي والسلطنة العثمانية تحتضنهم وتمنحهم الجنسية العثمانية عام 1454م.

وفي عام 1517م تركيا السلطنة العثمانية تحتل فلسطين وحينها كان عدد اليهود “1500” ألف وخمسمائة يهودي فقط لاغير وعدد المستوطنات ” صفر” مستوطنة فقام الإحتلال العثماني بتسهيل بيع الأراضي الفلسطينية لعائلة روتشيلد اليهودية وتحت ظلال وحماية الطربوش العثماني ظهر أول حي لليهود في القدس وبمسمى “حي مونتفري عام 1859م” وظهرت أول مستوطنة في عام 1878 باسم ” مكفا إسرائيل أي أمل اسرائيل ” وفي عام 1883م ظهرت

مستوطنة “ريتشوف لتسيون” وفي عام 1902م ظهرت أول قرية صهيونية أصبحت لاحقا “تل أبيب” وفي عام 1917م بلغ عدد المستوطنات 25 مستوطنة وتعداد اليهود بالآلاف ومهمة السلطنة العثمانية انتهت بالتدوير للعلمانية الأوروبية والإسلام هو سبب تخلف تركيا كما قال ثوار تركيا القومية الطورانية مصطفى كمال اتاتورك وعدنان مندريس وعصمت اينونو وليأتي الإحتلال البريطاني ليكمل المشروع الصهيوني بعد التمهيد العثماني له بالاستيطان الأولي وباسم الإسلام بالماضي والحاضر كذلك

حيث تم تدوير تركيا العلمانية إلى تركيا الإخوانية بأردوغان سكرتير التنظيم العالمي للإخوان وبسراب تقارير المخابرات الروسية ثم الأمريكية مع نكهة مسلسل قيامة عثمان وتوحش الاخوان ضد الانظمة الوطنية الجمهورية وبالتحالف مع الأنظمة الملكية لتمرير المشروع الصهيوني الشرق الاوسط الكبير اسرائيل الكبرى بعد سراب ربيع الخلافة العثمانية واوهام الخرافة الداعشية والإمارة الوهابية للقاعدة وانصار بن عبد الوهاب و غيرها من المشاريع العنصرية والمناطقية والطائفية في الأوطان الجمهورية التي تحررت من الاحتلال البريطاني والفرنسي وطردت الحكام العملاء والخونة بالانظمة الملكية.

ويقولون لك خلافة اخوانية عثمانية بدون فلسطين المُحتلة وصغار الإخوان يصدقون. ويقولون دولة اسلامية داعشية بدون القدس المحتلة والتكفريين يهللون.

وقال لك امارة إسلامية للقاعدة بدون الاقصى الشريف والوهابيين ينتشرون بالأحزمة الناسفة والسيارات المفخخة بالديار الإسلامية الجمهورية فقط لاغير.

ويقولون لك عروبة وصحابة وأم المؤمنين وشرعية وجمهورية وبالتحالف مع بن سعود الملكي والأخ الماسوني أردوغان الذي ينشر جيوشه في العراق وسوريا وليبيا وأذربيجان وفي مياه بحر اليمن الجنوبي والصومال ولا ينشر جيوش عصمان وعثمان في فلسطين المُحتلة ولاينشر جيوش أرطغرل وأردوغان لتحرير القدس الشريف ولا ينشر ثوار الربيع الدموي ومليشيات الاخوان لتحرير يافا وحيفا وعكا والجليل وطول كرم ونابلس والناصرة وتل الربيع فهذا يتعارض مع انجازات اجداده الذين احتضنوا اليهود بالماضي وهو كذلك بالحاضر.

وليس كل مرة تسلم الجرة يا أردوغان حتى ولو تنبأ كهنة المخابرات الروسية وتوقعت مخابرات الظل الأمريكية حتى ولو أفتى الكاهن صعتر و بَشّر العراف والمنجم الزنداني حتى ولو حلل الماركسي العجوز و استبشر الناصري الخرف حتى ولو انخرط ابناء العم عفاش ومعهم الانتقالي الجنوبي لتمرير المشروع الصهيوني فأنتم وكل انتم مع تحالف الظالمين.

إن الله لايهدي القوم الظالمين
المشهد اليمني الأول
المحرر السياسي
15فبراير 2021م