المزيد

    ذات صلة

    الأكثر مشاهدة

    تهديدات “إسرائيلية” لليمن.. لماذا “كيان العدو” أضعف من التحالفات السابقة ؟

    تهديد “اسرائيلي” لليمن، يحدث ذلك مع تصاعد المواجهة المباشرة...

    الكيان الهش يتوسل.. صواريخ اليمن تصفع وجه الكبرياء الصهيوني

    "إسرائيل" لطالما بالغت في قدرتها العسكرية وقوتها وقوة أجهزتها...

    “إسرائيل” تفتقد القدرة على تحجيم الترسانة العسكرية اليمنية

    في مشهدٍ يعكس تفاقم الأزمة، انبرت وسائل الإعلام العبرية،...

    صنعاء تكرِّم طاقم “طائرة اليمنية” الذي هبط في المطار رغم الغارات “الإسرائيلية”

    كرّمت حكومة صنعاء، اليوم السبت، طاقم طائرة اليمنية الذين...

    أثار كارثية يواجهها اليمن بكافة قطاعاته الصحية والخدمية جراء استمرار القرصنة البحرية

    عقدت شركة النفط اليمنية، بمشاركة عدد من الوزارات والقطاعات المتضررة من انعدام المشتقات النفطية، مؤتمراً صحفياً لكشف الآثار الكارثية جراء احتجاز تحالف العدوان السعودي الأميركي للسفن المشتقات النفطية منذ عشرة أشهر.

    وخلال المؤتمر الصحفي، أكدت وزارة الصحة اليمنية أن “المستشفيات العامة والخاصة في كافة أنحاء الجمهورية مهددة بالإغلاق خلال الأيام القليلة القادمة بسبب أزمة المشتقات النفطية الخانقة”.

    وأوضحت أنه وصلت إلى الوزارة “نداءات تحذيرية من كافة المستشفيات والمراكز الصحية بتدني خدماتها الصحية وقرب إغلاق أبوابها إذا استمرت دول العدوان في منع دخول المشتقات النفطية”.

    كما بينت الوزارة أن أكثر من 220 عملية قيصرية يصعب إجراءها خلال 24 ساعة القادمة، وأن 200 طفل حديث ولادة يومي مهددة حياتهم بالوفاة إذا أغلقت حضانات المستشفيات أبوابها بسبب نقص مشتقاتها النفطية، مشيرةً إلى أن الأقسام الحيوية في المستشفيات (العنايات المركزة، العمليات، الحاضنات) مهددة بالإيقاف.

    ولفتت الوزارة إلى أن قرابة 5000 حالة غسيل كلوي مهددة حياتهم بسبب النقص الحاد في المشتقات النفطية المخصصة لخمسة عشر مركز غسيل الكلوي في عدد من المحافظات.

    وأشارت إلى أن قرابة 200 ألف مريض بالسكري يحتاجون للأنسولين الذي يحتاج للتبريد المناسب في ظل مؤشرات حادة بقرب توقف اجهزة تبريدها.

    هذا وحملت وزارة الصحة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة تجاه تداعيات احتجاز سفن المشتقات النفطية.

    وزارة الكهرباء تستنكر استمرار “قرصنة” سفن النفط

    بدورها، نددت وزارة الكهرباء اليمنية بما تقوم به دول العدوان من احتجاز المشتقات النفطية والتي لها أثر كبير على واقع المواطن اليمني، مستنكرة استمرار تحالف العدوان قرصنته على سفن المشتقات النفطية ودخولها إلى ميناء الحديدة.

    وحملت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الدولية تبعات الصمت على جرائم العدوان، ومسؤولية ما سيحدث من آثار كارثية جراء احتجاز السفن النفطية، مؤكدة أن محطات مياه الشرب معرضة للتوقف خلال أيام قليلة بفعل استمرار العدوان والحصار.

    ودعت وزارة الكهرباء المجتمع الدولي وهيئات ومنظمات حقوق الإنسان والأمم المتحدة اتخاذ موقف حازم وسرعة رفع الحصار عن المشتقات النفطية قبل حلول الكارثة.

    وزارة الزراعة: احتجاز المشتقات النفطية تسبب بتصحر مساحات زراعية

    من جهتها، أوضحت وزارة الزراعة اليمنية أن احتجاز المشتقات النفطية تسببت بتصحر مساحات زراعية وهذا يهدد الأمن الغذائي، مشيرة إلى توقف المعدات الخاصة باستصلاح الأراضي الزراعية بسبب قرصنة العدوان على المشتقات النفطية.

    وأدانت وزارة الزراعة “قرصنة العدوان استمرار احتجاز المشتقات النفطية وما خلفه على القطاع الزراعي ودمر أراض زراعية وآبار مياه”.

    وزارة التجارة والصناعة: تناشد أحرار العالم

    من جهته، قالت وزارة التجارة والصناعة اليمنية، “نحن لا نستجدي أحداً نحن نناشد ثوار وأحرار العالم للوقوف إلى جانب اليمن لكي يرتفع هذا الظلم علينا”.

    وأضافت وزارة التجارة “نقول للمنظمات التي تسترزق باسم اليمن بأن يروا الكارثة الحاصلة بسبب استمرار احتجاز المشتقات النفطية”، مشيرة إلى أن عجلة دوران الحياة مرتبطة بالمشتقات النفطية، والنفط يعني الحياة، مطالبة العالم الضغط على دول العدوان

    وأوضحت الوزارة أن 1200 منشأة مهددة ومتوقفة عن الانتاج بسبب قرصنة العدوان للمشتقات النفطية وتأثيرها السلبي على هذا القطاع، لافتة إلى أن المطاحن تراجعت في انتاجها لشح الوقود المسيطر عليه من قبل العدوان.

    وأشارت إلى أن صوامع ومطاحن الدواجن تتراجع في انتاجها وهذا يعود على ارتفاع أسعار البيض والدجاج بسبب استمرار المشتقات النفطية

    وأشارت وزارة التجارة والصناعة إلى أن قرابة 2000 قاطرة محملة بالمواد الغذائية متوقفة بسبب انعدام المشتقات النفطية، مؤكدة أنه لا يجب أن نتحدث عن حصار النفط فقط عليهم رفع الحصار بالكامل على اليمن.

    وزارة النقل تحذر من العواقب الوخيمة

    أوضحت وزارة النقل خلال المؤتمر أن اليمن تعاني حالياً من توقف النقل البري بسبب استمرار حصار المشتقات النفطية، مبينة أن أكثر من 2000 قاطرة محملة بالمواد الغذائية متوقفة في الصليف بمحافظة الحديدة بسبب انعدام المشتقات النفطية وهذا يسبب كارثة إنسانية.

    وحذرت الوزارة “من العواقب الوخيمة لاحتجاز المشتقات النفطية ومنع دخول سفن الوقود إلى ميناء الحديدة”.

    وزارة الاتصالات: بدأت أجزاء من قطاعاتنا بالتوقف

    بدورها، قالت وزارة الاتصالات، “نحن نعتمد اعتماد كلي على المشتقات النفطية والآن بدأت أجزاء قطاعاتنا تخرج عن العمل بسبب انعدام البترول والديزل”.

    وأكدت أن استمرار احتجاز النفط من قبل العدوان سيسبب كارثة في اليمن، مطالبه أحرار العالم الوقوف إلى جانب الشعب اليمني والضغط على دول العدوان فك الحصار.

    وطالبت وزارة الاتصالات برفع الحصار بشكل كامل ليس النفط فقط والنفط مدفوع وليس هبة من دول التحالف.

    قطاع النظافة: لم يتبق لدينا مخزون وقود إلى لساعات

    ها وحذر قطاع النظافة بأمانة العاصمة صنعاء من أن كل معدات النظافة ستتوقف العمل، موضحاً أن نقل ألفي طن من المخلفات من داخل أمانة العاصمة سيتوقف أيضاً.

    وأشار القطاع إلى أن 18 طناً من المخلفات الطبية والخطرة تنقل من أمانة العاصمة وتوقف نقلها سيخلف كارثة بيئية كبيرة.

    وأوضح قطاع النظافة أنه لم يتبق لدينا مخزون إلا للساعات القادمة فقط، مؤكداً أن الأمم المتحدة مسؤولة عن الحصار خصوصاً وأن سفن النقط قد تم تفتيشها.

    شركة النفط: دول التحالف تختطف سفن النفط لأكثر من عشرة أشهر

    وأكدت شركة النفط اليمنية أن “دول العدوان تختطف وتغيب سفن المشتقات النفطية لأكثر من عشرة أشهر واخضاعها لإجراءات تعسفية”، مشيرة إلى أن الأمم المتحدة تصدر تصاريح عبور بلا فاعلية.

    وشددت على أن اشتداد الحصار على اليمن يخلف مأساة وكارثة ويهدد حياة المرضى في المستشفيات والمواطنين بعد انقطاع الكهرباء والمياه والنظافة والنقل والزراعة وكل القطاعات.

    وجددت شركة النفط اليمنية “نداءات الإنسانية باسم المواطنين وكل القطاعات إلى كل الأحرار والمنظمات في العالم بضرورة الاستجابة العاجلة والافراج عن مشتقات النفط”، موضحة أنه لا تزال 13 سفينة محتجزة بلغ أقصى احتجاز لها عشرة أشهر.

    spot_imgspot_img