ذكرت مجلة “فورين بوليسي” أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يتعرض لمزيد من الضغوط كي يلغي صفقات سلاح بمليارات الدولارات مع السعودية والإمارات.
وقالت: “أول خطوة اتخذها بايدن في السياسة الخارجية مثلت تحولا بـ180 درجة في العلاقات مع السعودية، حيث قطع الدعم العسكري للسعودية في اليمن، وجمد صفقات أسلحة معها وعين مبعوثا خاصا إلى اليمن لمتابعة المفاوضات من أجل تسوية سلمية”.
وأضافت: “رحبت الجماعات التقدمية في الولايات المتحدة بكل هذا، لكنها ترى أنها ليست كافية، فهناك 40 جماعة وعدد كبير من الأفراد المؤثرين، طالبوا بايدن بإلغاء صفقات سلاح تصل قيمتها إلى مليارات الدولارات مع السعودية والإمارات وبشكل دائم”.
وذكرت المجلة أن “رسالة بعثت إلى الإدارة، أشارت إلى أن التيار التقدمي الذي ساعد في وصول بايدن إلى البيت الأبيض يحاول زيادة الضغوط على الإدارة الجديدة من أجل دعم أهداف عدة في السياسة الخارجية، وبالتركيز على علاقات واشنطن مع السعودية والإمارات تحديدا”.
واحتوت الرسالة على “دعوة لبايدن أن يلغي 28 صفقة سلاح إلى دول الخليج وبقيمة 36.5 مليار دولار، وبما فيها مقاتلات أف-35 للإمارات وقنابل للسعودية تستخدم في اليمن”، حسب المجلة.
وتابعت: “جاء في الرسالة أيضا، إلغاء وبشكل شامل عمليات نقل السلاح، كونها خطوة ضرورية باتجاه إنهاء دوامة الحصانة التي ساهمت السياسة الأمريكية في خلقها، ولكنها لا تحتوي في ذاتها على السلام أو العدالة لليمنيين، وكذلك لعدد لا يحصى من المدنيين في المنطقة”.